من قرى الشمال السوري، ينقل لنا المؤلف، حكايات متنوّعة لعشرة أطفال عاشوا مآسي الفقد، والنزوح، والخضوع لظروفٍ قاسيةٍ فرضتها قوى سياسيّة وعسكريّة مختلفة، بدون أي مجال للاختيار. كان يمكن لهؤلاء الأطفال أن يجتمعوا في صفٍّ دراسيٍّ ليتحدّثوا عن أحلامهم وطموحاتهم، لكنّ الرصاص، والقصف، والموت، جعلوا اللقاء ممكنًا فقط على صفحات هذا الكتاب. هنا، يشاركوننا تجاربهم ليقولوا: أوّل خطوة للعدالة هي أن نصغي إلى بعضنا جيّداً.
من قرى الشمال السوري، ينقل لنا المؤلف، حكايات متنوّعة لعشرة أطفال عاشوا مآسي الفقد، والنزوح، والخضوع لظروفٍ قاسيةٍ فرضتها قوى سياسيّة وعسكريّة مختلفة، بدون أي مجال للاختيار. كان يمكن لهؤلاء الأطفال أن يجتمعوا في صفٍّ دراسيٍّ ليتحدّثوا عن أحلامهم وطموحاتهم، لكنّ الرصاص، والقصف، والموت، جعلوا اللقاء ممكنًا فقط على صفحات هذا الكتاب. هنا، يشاركوننا تجاربهم ليقولوا: أوّل خطوة للعدالة هي أن نصغي إلى بعضنا جيّداً.