قلبي ليس للبيع•حكاية عشق بلا قاف بلا شين بلا نقط•طهران وقت الأصيل•وما ادراك ما مريم ؟•صلاة الأجنة : أساطير التكوين والفناء•الاذكياء لا يأكلون الحلوي•إيزيس تفكر في العودة•قصتك بقلمي•ذاكرة المرايا•حكاية هوى•درسدن•كيبيك - جسر من الحروف
أسوء ما يحدث ألا نعرف قيمة من نحب إلا عند الفراق والأسوأ من ذلك أن نعي قيمته ورغم ذلك نفترق. قد يستدعي القلب الذكريات الحلوة التى تظل مثل قطع زجاج فى الرأس ، نظرة عينين ، كف يعانق كفًا ، شعور أمان وكأن جيوش الدنيا تنبرى للدفاع عنك. يستدعي القلب كل ما يؤرقك، كل ما يعجزك، كل ما يجعل الفراق موت، مغادرة روح لجسد، حين لا يرتضي القدر بغير الرحيل بديلًا .هو صراع الثالوث الأبدي.. الواجب، الحب، القدر الذي مازال يلقى بظلاله على مصائر البشر .. حين يبرم الموت صفقة تلو الأخرى مع الحياة، يمهل من يشاء ويخطف من يشاء ويترك من أراد. يتأرجح بين الشقاء والموت الاختياري .. وتغدو الحياة بالنسبة للبعض حالة انتحار تدريجية، يبقى فيها الحب فرس الرهان.إنها أقدم مهنة فى التاريخ، بيع الحب، تجيدها كل من تمتلك جسدا وينتفع بها كل من يمتلك السوط. هى فترة فى تاريخ الوطن، حين ضرب الاحتلال رواقا من حديد حول كل أنفاس الأمة، إلا من اجترأ أن يقامر بحياته فى سبيل الحرية.صراع بين التضحية بالجسد من أجل وطن وبيع الجسد من أجل لقيمات قد لا تسد الرمق. ثم يأتى الحب كعادته فوق صهوة جواده ليحرر الجسدين وينتزعهما من براثن الشقاء.الكرخانة ليست سيرة ذاتية بل اعتذار رسمي لفتاة تنكّر لها وطنها، الكرخانة تأريخ لفترة من عمر الوطن. فترة دأب أهلها على وأد كل حب وطمس أي مشاعر تجعلك تشعر بالأمل. الكرخانة صرخة أطلقها قلب منذ سنين وأتانا صداها محمل بالألم، يئن لوجع صاحبه، ينادينا أن نقرأ، علنا نعلم أنه في يوم كانت هناك فتاة تشارك الجميع في قتل ما كان لديها من أمل.الكرخانة صرخة فى وجه مجتمع يحجر على المشاعر، يجرّم الحب، صراع قلبين انطلقا كعصفورين محلقين بعيدا عما تستطيع طلقات الرصاص أن تصل.
أسوء ما يحدث ألا نعرف قيمة من نحب إلا عند الفراق والأسوأ من ذلك أن نعي قيمته ورغم ذلك نفترق. قد يستدعي القلب الذكريات الحلوة التى تظل مثل قطع زجاج فى الرأس ، نظرة عينين ، كف يعانق كفًا ، شعور أمان وكأن جيوش الدنيا تنبرى للدفاع عنك. يستدعي القلب كل ما يؤرقك، كل ما يعجزك، كل ما يجعل الفراق موت، مغادرة روح لجسد، حين لا يرتضي القدر بغير الرحيل بديلًا .هو صراع الثالوث الأبدي.. الواجب، الحب، القدر الذي مازال يلقى بظلاله على مصائر البشر .. حين يبرم الموت صفقة تلو الأخرى مع الحياة، يمهل من يشاء ويخطف من يشاء ويترك من أراد. يتأرجح بين الشقاء والموت الاختياري .. وتغدو الحياة بالنسبة للبعض حالة انتحار تدريجية، يبقى فيها الحب فرس الرهان.إنها أقدم مهنة فى التاريخ، بيع الحب، تجيدها كل من تمتلك جسدا وينتفع بها كل من يمتلك السوط. هى فترة فى تاريخ الوطن، حين ضرب الاحتلال رواقا من حديد حول كل أنفاس الأمة، إلا من اجترأ أن يقامر بحياته فى سبيل الحرية.صراع بين التضحية بالجسد من أجل وطن وبيع الجسد من أجل لقيمات قد لا تسد الرمق. ثم يأتى الحب كعادته فوق صهوة جواده ليحرر الجسدين وينتزعهما من براثن الشقاء.الكرخانة ليست سيرة ذاتية بل اعتذار رسمي لفتاة تنكّر لها وطنها، الكرخانة تأريخ لفترة من عمر الوطن. فترة دأب أهلها على وأد كل حب وطمس أي مشاعر تجعلك تشعر بالأمل. الكرخانة صرخة أطلقها قلب منذ سنين وأتانا صداها محمل بالألم، يئن لوجع صاحبه، ينادينا أن نقرأ، علنا نعلم أنه في يوم كانت هناك فتاة تشارك الجميع في قتل ما كان لديها من أمل.الكرخانة صرخة فى وجه مجتمع يحجر على المشاعر، يجرّم الحب، صراع قلبين انطلقا كعصفورين محلقين بعيدا عما تستطيع طلقات الرصاص أن تصل.