إسكندريتي إدوار الخراط أدب عربي•دراما الزمن الآخر•رامة والتنين•يقين العطش•تباريح الوقائع والجنون•اختراقات الهوى والتهلكة•حريق الأخيلة•حيطان عالية•حجارة بوبيللو•مخلوقات الاشواق الطائرة•يا بنات اسكندرية•ترابها زعفران•الغجرية و يوسف المخزنجي•رامة و التنين•ترابها زعفران•محطة السكة الحديد•طغيان سطوة الطوايا
لا تقصص رؤياك•رحلة من الجنوب•ميثاق النساء•حكاية داليدا•سقوط حر في حقيبة زرقاء•سيامي : حيث تتقاطع الأرواح وتكشف الحياة عن وجوهها المتعددة•نور : ذات الجدائل السوداء•حسنوس•يحدث في صباحات كثيرة•شيطان يحرس الجنة•الحكاية كما رواها عم رمضان المجذوب•أطفال الشاي
إسكندريتي في عاصمة العالم، مدينته المسحورة اليونانية القبطية، برُهبانها، وتُجَّارها وبهلواناتها، مُمثِّليها ومُغنِّیها وصُنَّاعِها، بطاركتها وبغاياها، غوغائها وغوانیها وخوذاتها، مكتبتها الواحدة الوحيدة غير المتكرِّرة وحمامَّاتها بالآلاف، کنائسها السرية تحت الأرض وأعمدة معابدها الرخامية الصقيلة، عذاباتها ومهرجاناتها، السرك والمنارة والمسرح وهياكل چوبيتر وزيوس وآمون، المذابح في الساحات والمحارق ومعاصر النبيذ وصوامع الغِلال الذهبية، وأشرعة السُّفُن المبسوطة والمربوطة بالحبال في الميناء الشرقية، والفلول الباقية المُطارَدَة من كَهنَةِ الدِّين العتيق، وشهداء الهَرطَقَة اليَسوعيَّة الجديدة، وفلاسفة اليهود وعلماء الجغرافيا والطبيعة، والشُّعراء ما يزالون يُرَصِّعون اليونانية القديمة بصياغاتٍ وزَخرفاتٍ لا حياةَ فيها، والناس، الناس، الناس الذين لا اسمَ لهم، بجموعهم الغفيرة التي لا تنتهي أبدًا، يأكلون ويكِدُّون ويَنْسِلون، ويَزحَفون و يمتعون بشَهويَّةٍ، ويتمزَّقون بشَقاءٍ لا يوصَف، ويموتون بلا أهمِّيَّة، لا يعرفهم أحدٌ، ولن يعرفهم أحد.عن الرواية: هذه النصوص کولاچ قصصي يُقارِبُ التقنية التي يعرفها الفَنُّ التشكيلي؛ إذ تضمُّ صورًا وشذراتٍ شتَّى، قد تكون من خاماتٍ مختلفة ومن مصادِرَ مُتنوِّعة، إلى بعضها بعضًا؛ فتعطي لوحةً جديدة. علاقتي بالإسكندرية علاقة خاصة؛ فقد كانت الإسكندرية -وما زالت- موقعًا حلميًّا، على كُلِّ واقعيَّتها.
إسكندريتي في عاصمة العالم، مدينته المسحورة اليونانية القبطية، برُهبانها، وتُجَّارها وبهلواناتها، مُمثِّليها ومُغنِّیها وصُنَّاعِها، بطاركتها وبغاياها، غوغائها وغوانیها وخوذاتها، مكتبتها الواحدة الوحيدة غير المتكرِّرة وحمامَّاتها بالآلاف، کنائسها السرية تحت الأرض وأعمدة معابدها الرخامية الصقيلة، عذاباتها ومهرجاناتها، السرك والمنارة والمسرح وهياكل چوبيتر وزيوس وآمون، المذابح في الساحات والمحارق ومعاصر النبيذ وصوامع الغِلال الذهبية، وأشرعة السُّفُن المبسوطة والمربوطة بالحبال في الميناء الشرقية، والفلول الباقية المُطارَدَة من كَهنَةِ الدِّين العتيق، وشهداء الهَرطَقَة اليَسوعيَّة الجديدة، وفلاسفة اليهود وعلماء الجغرافيا والطبيعة، والشُّعراء ما يزالون يُرَصِّعون اليونانية القديمة بصياغاتٍ وزَخرفاتٍ لا حياةَ فيها، والناس، الناس، الناس الذين لا اسمَ لهم، بجموعهم الغفيرة التي لا تنتهي أبدًا، يأكلون ويكِدُّون ويَنْسِلون، ويَزحَفون و يمتعون بشَهويَّةٍ، ويتمزَّقون بشَقاءٍ لا يوصَف، ويموتون بلا أهمِّيَّة، لا يعرفهم أحدٌ، ولن يعرفهم أحد.عن الرواية: هذه النصوص کولاچ قصصي يُقارِبُ التقنية التي يعرفها الفَنُّ التشكيلي؛ إذ تضمُّ صورًا وشذراتٍ شتَّى، قد تكون من خاماتٍ مختلفة ومن مصادِرَ مُتنوِّعة، إلى بعضها بعضًا؛ فتعطي لوحةً جديدة. علاقتي بالإسكندرية علاقة خاصة؛ فقد كانت الإسكندرية -وما زالت- موقعًا حلميًّا، على كُلِّ واقعيَّتها.