ترابها زعفران إدوار الخراط أدب عربي•دراما الزمن الآخر•رامة والتنين•يقين العطش•تباريح الوقائع والجنون•اختراقات الهوى والتهلكة•حريق الأخيلة•إسكندريتي•حيطان عالية•حجارة بوبيللو•مخلوقات الاشواق الطائرة•يا بنات اسكندرية•ترابها زعفران•الغجرية و يوسف المخزنجي•رامة و التنين•محطة السكة الحديد•طغيان سطوة الطوايا
وادي الكون•حب في غفوته الأخيرة•لا تقصص رؤياك•رحلة من الجنوب•ميثاق النساء•حكاية داليدا•سقوط حر في حقيبة زرقاء•سيامي : حيث تتقاطع الأرواح وتكشف الحياة عن وجوهها المتعددة•نور : ذات الجدائل السوداء•حسنوس•يحدث في صباحات كثيرة•شيطان يحرس الجنة

يريد الكاتب لتراب سنوات العمر أن يكون في وهج الزعفران، لا ينطفئ مهما اشتدّ لهيب الضنى والألم، وتنزّي شبح الموت المنتصر. ذلك أن أجواء الطفولة الطافحة بالنداوة ولغة البدء، تمنحنا دوماً حلم التجاوز، ووهم ملاقاة الكلية الضائعة.المؤلف ليست هذه النصوص سيرة ذاتية، ولا شيئاً قريباً منها. ففيها من شطح الخيال، ومن صنعة الفن ما يشط بها كثيراً عن ذلك. فيها أ,هام -أحداث، ورؤى- شخوص، ونويات من الوقائع هي أحلام، وسحابات من الذكريات التي كان ينبغي أن تقع ولكنها لم تحدث أبداً. لعلها أن تكون صيرورة، لا سيرة. وليست، فقط، ذاتية. هي وجد وفقدان، بالمدينة الرخامية، البيضاء -الزرقاء، التي ينسجها القلب باستمرار، ويطفو دائماً على وجهها المزبد المضيء. إسكندرية، يا إسكندرية، أنت لست، فقط لؤلؤة العمر الصلبة في محارتها غير المفضوضة. مع ذلك، أنشودتي إليك ليست إلا غمغمة وهينمة