تجهَّم وجه الرجل.. اصفر ثم اخضر، ثم ظل باهتًا بين اللونين، لكنه لم يفتح فمه، بل اعتراه الوجوم والتبلد.. حط عليه ستار من السكينة، يخفي تحته بركانًا من المشاعر الجياشة المتضاربة.. بعد أن طال صمته، تمتم في النهاية، فخرج صوته فحيحًا أجش غير مألوف: أعرفت اسمي؟
تجهَّم وجه الرجل.. اصفر ثم اخضر، ثم ظل باهتًا بين اللونين، لكنه لم يفتح فمه، بل اعتراه الوجوم والتبلد.. حط عليه ستار من السكينة، يخفي تحته بركانًا من المشاعر الجياشة المتضاربة.. بعد أن طال صمته، تمتم في النهاية، فخرج صوته فحيحًا أجش غير مألوف: أعرفت اسمي؟