في أيِّ زمانٍ عشنا يا ممدوح؟ أكان فسحةً للصبا وقطوفِ الهوى أم وحشاً خرافيّاً بعشرين قرناً وألفِ مخلب نوويّ؟! بدأ بشيخنا الكواكبيّ مسكوناً بتشريحِ جثَّةِ الاستبداد وزها بالياس مرقص خارجاً على عبادةِ ستالين لم ينتهِ بعبد الرحمن منيف مبحراً بين مدنِ الملحِ وأرضِ السواد هل انتهى بهشام شرابي- اللهبِ المكنونِ بين الجمرِ والرماد؟ . أبحِرْ بنا في موكبِ لكَلِمِ عبرَ السنا وكأنّنا أطيافْ لا خوفَ من ريحٍ ولا ظُلَمِ ما دمت فينا سيِّدَ المجدافْ تسمو مشاعرُنا على الألمِ لا السيفُ يُخرِسُنا ولا السَّيَّافْ تمضي بنا كرهافةِ النَّسَمِ وقلوبُنا تهفو إلى مصيافْ,
في أيِّ زمانٍ عشنا يا ممدوح؟ أكان فسحةً للصبا وقطوفِ الهوى أم وحشاً خرافيّاً بعشرين قرناً وألفِ مخلب نوويّ؟! بدأ بشيخنا الكواكبيّ مسكوناً بتشريحِ جثَّةِ الاستبداد وزها بالياس مرقص خارجاً على عبادةِ ستالين لم ينتهِ بعبد الرحمن منيف مبحراً بين مدنِ الملحِ وأرضِ السواد هل انتهى بهشام شرابي- اللهبِ المكنونِ بين الجمرِ والرماد؟ . أبحِرْ بنا في موكبِ لكَلِمِ عبرَ السنا وكأنّنا أطيافْ لا خوفَ من ريحٍ ولا ظُلَمِ ما دمت فينا سيِّدَ المجدافْ تسمو مشاعرُنا على الألمِ لا السيفُ يُخرِسُنا ولا السَّيَّافْ تمضي بنا كرهافةِ النَّسَمِ وقلوبُنا تهفو إلى مصيافْ,