الانسان المهموم - العلاجات الفلسفية لورانس فانين الفلسفة اله الفلاسفة - بين الايمان والعقل•انظر وفكر من العين الى الروح

الفلسفة التحليلية•مرارة الظلم : اللاإنسانية ودورها في الفلسفة النسوية•مقدمة في نظرية المعرفة•من هيجل الي ماركس ج (1)•هل يستطيع التابع أن يتكلم•كيف تكون وجوديا•في مدرسة الشك : تعلم التفكير الصائب باكتشاف لماذا نفكر بشكل خاطئ•منطق المشرقيين•الفلسفة في الشرق•دليل المبتدئين الشامل إلى الفلسفة والتفلسف•نقد القوة : رسائل فلسفية إلى الضعفاء•فيم تفيد الفلسفة إذن

الانسان المهموم - العلاجات الفلسفية

متاح

يُعد هذا الكتاب الجزء الرابع من سلسلة «الفلسفة المفتوحة على الجميع»، مخصص في مجمله إلى «فلسفة الأخلاق». لكن ليست أية عادةً ما نميل إلى «أخْلَقَة» الأخلاق نفسها بجعلها مبادئ ميكانيكية وروبوطية قسرية وإكراهية إذا كان صحيحًا أن الأخلاق اتَّخذت في لاشعورنا الجمعي هذه الديكتاتورية» في الأوامر والزواجر إلى غاية تعطيل الفعل البشري الحي والخلّاق، بجعله فعلا خاضقًا لقاعدة، ومنعنا لمبدا، فإن الأمر يختلف تمامًا مع تريد الكاتبة تبيانه من الأخلاق التي المسمى الآخر للحرية حرية التصرُّف، وحرية الخيار والقرار وحرية المسؤولية وتحمل تبعات الفعل. الأخلاق الحقة هي تلك التي تُحرّر وتعلم المسؤولية الفردية والجماعية، وتربط الإنسان بذاته وبغيره. تنقلنا الكاتبة إلى وضع جديد من التفلسف هو النظر إلى الفلسفة بصفتها «ممارسة علاجية» تُعالج اختلالات العقل من تعثر وزلل في البحث عن الحقيقة وتشييد المعرفة، واضطرابات الأنا في التأثر بالأشياء والتغير في الأحوال من فرح وترح وتبجح، وأهوال الوجود من عبث وعدم ومصير كل هذا تعتني الفلسفة بمعالجته علاجًا يضمُّ التساؤل، وإرادة الفهم، ودفع الغم، والنظر المعقق والمستبطن من شأن الفلسفة تتلبس أدوار الطب الروحاني» الذي يعالج الأسقام الظاهرة والباطنة العقلية والنفسية والوجودية، وملأ النفوس التائهة والحائرة والمهمومة بعزاء البحث عن بدائل تُخفف من سلطان الأوهام على النفوس وسطوة الخيالات الفاسدة والمنقصة للعيش الرغد.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف