محاضرات في التعليم الفلسفي للدين ايمانويل كانط الفلسفة
سلسلة مدرسة الحياه - كيف نتزوج•سلسلة مدرسة الحياه - كيف تجد الحب•إعادة الاختراع•روح عصرنا - تنويعات معرفية فى عالم مشتبك•العالم الذى صنعته الفلسفة - من أفلاطون إلى العصر الرقمي•الفلسفة علاجا للتعاسة•التاريخ و الوعي الطبقي•مقدمات•هبة الفلاسفة•العقلانيه الجديدة•تاريخ الفكر الفلسفي اللاتيني الامريكي (1-2)•فلسفة القيل والقال
تهدف هذه المحاضرات في فكر كانط إلى وضع الدين في إطاره التاريخيّ الصحيح كي لا يتحوّل إلى تيّارات عقائديّة وسياسيّة متشنّجة، من شأنها أن تخلق التفرقة والصراعات والحروب من أجل إله لا نعرف عنه إلّا النزْر اليسير، إذ هو فوق كلّ تعابيرنا وأقوالنا المحدودة. ولا يغيب عن بال أحد أنّ الصراعات الدينيّة في أوروبّا منذ القرن السادس عشر بين الكاثوليك والبروتستانت قد خلّفت دمارًا كبيرًا لا في البنى التحتيّة لهذه القارّة فحسب، بل في عقول الناس، بسبب الشرخ الكبير الذي تركته هذه الصراعات. ثم إنّ ما يحدث في العالم العربيّ والآسيويّ والإفريقي من صراعات دينيّة بين المسلمين أنفسهم وبين المسلمين والمسيحيّين من أجل الذود عن هذه العقيدة أو تلك، ليس سوى قراءة ضيّقة ومبتورة للكتب الدينيّة، إذ غالبًا ما تطغى عليها المصالح الذاتيّة والمكتسبات الاجتماعيّة، إلى حدّ أنّ الدين يصبح أداة لخلق الخوف والرعب في صفوف الناس. من هنا أهميّة هذه المحاضرات، لأنّها تشجعنا على التحلّي بالحشمة والتواضع إزاء المسائل الماورائيّة التي تتخطّى عقلنا بكثير. ولعلّ دور رجل الدين مهمّ في هذه المسألة للتخفيف من حدّة التوتّرات القائمة في مجتمعاتنا. فلا عجب أن تقع الفتن والتشنّجات والصراعات هنا وهنا، إذا تشبّث بقراءة حرفيّة وأحاديّة للدين ونادى بها من أعلى المنابر، ممّا يخلق فوضى عارمة تساعد على تفكيك مجتمعاتنا وتفتيتها، كما هو حال واقعنا اليوم، وتُصبح بالتالي عرضة للتدخّلات الأجنبيّة في مجمل تفاصيل حياتنا اليوميّة
تهدف هذه المحاضرات في فكر كانط إلى وضع الدين في إطاره التاريخيّ الصحيح كي لا يتحوّل إلى تيّارات عقائديّة وسياسيّة متشنّجة، من شأنها أن تخلق التفرقة والصراعات والحروب من أجل إله لا نعرف عنه إلّا النزْر اليسير، إذ هو فوق كلّ تعابيرنا وأقوالنا المحدودة. ولا يغيب عن بال أحد أنّ الصراعات الدينيّة في أوروبّا منذ القرن السادس عشر بين الكاثوليك والبروتستانت قد خلّفت دمارًا كبيرًا لا في البنى التحتيّة لهذه القارّة فحسب، بل في عقول الناس، بسبب الشرخ الكبير الذي تركته هذه الصراعات. ثم إنّ ما يحدث في العالم العربيّ والآسيويّ والإفريقي من صراعات دينيّة بين المسلمين أنفسهم وبين المسلمين والمسيحيّين من أجل الذود عن هذه العقيدة أو تلك، ليس سوى قراءة ضيّقة ومبتورة للكتب الدينيّة، إذ غالبًا ما تطغى عليها المصالح الذاتيّة والمكتسبات الاجتماعيّة، إلى حدّ أنّ الدين يصبح أداة لخلق الخوف والرعب في صفوف الناس. من هنا أهميّة هذه المحاضرات، لأنّها تشجعنا على التحلّي بالحشمة والتواضع إزاء المسائل الماورائيّة التي تتخطّى عقلنا بكثير. ولعلّ دور رجل الدين مهمّ في هذه المسألة للتخفيف من حدّة التوتّرات القائمة في مجتمعاتنا. فلا عجب أن تقع الفتن والتشنّجات والصراعات هنا وهنا، إذا تشبّث بقراءة حرفيّة وأحاديّة للدين ونادى بها من أعلى المنابر، ممّا يخلق فوضى عارمة تساعد على تفكيك مجتمعاتنا وتفتيتها، كما هو حال واقعنا اليوم، وتُصبح بالتالي عرضة للتدخّلات الأجنبيّة في مجمل تفاصيل حياتنا اليوميّة