نصفي من الشرق نادية هاشمي أدب عالمي•دراما (أدب عالمي) و كأننا في السماء•بيت بلا نوافذ•حين يقترب القمر•اللؤلؤة التى كسرت محارتها

ذهول و ارتعاشات•دخان•ماركس والدمية•ليونارد وهنجرى بول•عاملة متجر البقالة•سماء هادئة•يوكاتان•يدفعون المرء ليفقد عقله•الرجل الذي ينظر حوله•أعمدة الأرض•المحاصرة - أسيرة ذكريات الماضي المهين•عرين الذئاب

نصفي من الشرق

متاح

هل حاولت من قبل الوقوف أمام قوس قزح؟ لا، ليس الوقوف أمامه فحسب بل مد يديك للمسه؟ إنه أمر غريب جداً. إنه دائماً بعيد قليلاً. تقتربين وتقتربين ثم بطريقة ما يصير إلى يسارك بعد أن كان أمامك أو يختفي لكن لا يمكنك الوقوف أمامه أبدا والمرور من تحته مباشرة. أخواتي في غرفة جميع الأغراض الآن. هذا كلام لا يمكنهن تفويته. لكنني وجدت الشلال.وجدته وحدي! أعني، أخبرني أبي أين كان، لكنني ذهبت إلى هناك وحدي. يرتسم وجه عاليا بتعبير غريب كأنني أتحدث لغة لا تفهمها. ثم أرفع بصري وأرى، في ضوء القمر، أن نيلا ومينا لديهما النظرة نفسها على وجهيهما. أشعر بالفجوة بيني وبين أخواتي تتسع. إنهن فتيات. لا يمكنهن تخيل كيف فعلت هذا. أبتسم قليلاً رغمًا عني. تلك النظرة على وجوههن، تلك المسافة بيني وبينهن، دليل على نجاح خطتي. مررت من تحت قوس قزح، أمي العزيزة. ألم تلاحظي؟ ألا ترين أن في شيئا مختلفاً؟ كانت الصخور زلقة والمياه باردة، لكن قوس قزح كان هناك.. كدت ألمسه.‏نصفي من الشرق؛ قصة قوية ومؤثرة عن رحلة فتاة صغيرة لاكتشاف ذاتها في أفغانستان. تُجبر عبيدة على أن تصبح باشا بوش (فتاة ترتدي زي صبي) بعد أن فقد والدها ساقه في هجوم بالقنابل. رواية غنية بالأحداث الشائقة، وتظهر الحقائق القاسية وآمال الناس الذين يعيشون في بلد مزقته الحرب. كتاب يثير أسئلة مهمة حول الجندر والحرية والانتماء.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف