أفتح صندوقي اليوم أمامكم؛ لتتأملوا معي قصصًا، تشملُ حيواتٍ، وعوالـم متداخلة، كلها مصنوعة من رحيق روحي، التي أعتبرها بمثابة رسالة صغيرة، تُعبِّر عن كل الأرواح الباقية والراحلة، وتَعبُر فوق جميع الجسور، المقامة بين البشر، وبين آلامهم الدفينة، في أعماق ضمائرهم. قصصي هذه، وإن لم تكن تُعبِّر عن حياتي كلها، إلا أنها كلها وبلا استثناء، كُتبت بمسحوق المشاعر نفسه، لدى كل شخصياتها، وذلك يجعلني أشعر بأني بطلة كل القصص، ومحور كافة الأزمات، وقمة اليأس، ومنحدر الألم، ووادي الأمل المبسوط بين بداية ونهاية كل واحدة. لكنني في النهاية، أتمنى لكم كلَّ أمنياتِ الخير مجتمعة، في أمنية واحدة فقط.. أمنية بألا أكون مثل باندورا، في فتحت أبواب الشرِ والمخاوف على مصراعيها، حين فتحت صندوقها المشئوم، الذي كان يحوي شتى أنواع الشرورِ والآثامِ، ونزرًا يسيرًا مِن الأمل.
أفتح صندوقي اليوم أمامكم؛ لتتأملوا معي قصصًا، تشملُ حيواتٍ، وعوالـم متداخلة، كلها مصنوعة من رحيق روحي، التي أعتبرها بمثابة رسالة صغيرة، تُعبِّر عن كل الأرواح الباقية والراحلة، وتَعبُر فوق جميع الجسور، المقامة بين البشر، وبين آلامهم الدفينة، في أعماق ضمائرهم. قصصي هذه، وإن لم تكن تُعبِّر عن حياتي كلها، إلا أنها كلها وبلا استثناء، كُتبت بمسحوق المشاعر نفسه، لدى كل شخصياتها، وذلك يجعلني أشعر بأني بطلة كل القصص، ومحور كافة الأزمات، وقمة اليأس، ومنحدر الألم، ووادي الأمل المبسوط بين بداية ونهاية كل واحدة. لكنني في النهاية، أتمنى لكم كلَّ أمنياتِ الخير مجتمعة، في أمنية واحدة فقط.. أمنية بألا أكون مثل باندورا، في فتحت أبواب الشرِ والمخاوف على مصراعيها، حين فتحت صندوقها المشئوم، الذي كان يحوي شتى أنواع الشرورِ والآثامِ، ونزرًا يسيرًا مِن الأمل.