تغريدة البجعة مكاوي سعيد أدب عربي•دراما ظلمة مألوفة - الركض وراء الضوء•القاهرة و ما فيها•سري الصغير•بياعين الفرح•فئران السفينة - ط مصرية لبنانية•ان تحبك جيهان•البهجة تحزم حقائبها•أحوال العباد•مقتنيات وسط البلد وجوه وحكايات•فئران السفينة

دفتر الدراما•ما لم أجده هناك•سبع حركات للقسوة•أندروميدا•تحت خط الحياة•صوفي - حكاية الحكايات•عاصفة في الفص الأمامي•أيان•الباذنجانة الزرقاء•بروكلين هايتس•الخباء•ويلات الهيمنة

تغريدة البجعة

متاح

مكاوى سعيد يكتب تغريدة البجعة والصادرة عن الدار المصرية اللبنانية فهى ملحمة جيل السبعينيات فى انزلاقة من الحلم الى الكابوس، وسقوطه من افق الثورة التى انطوى عليها الى وهاد الضرورة التى انتهى اليها، ماضيا فى طريقه المحتوم الى الكارثة الفردية والجمعية للهزيمة التى دفعت بطليعة هذا الجبل الى النهاية المأسوية التى انقلب فيها كل شيء رأسا على عقب، ويقول مكاوى سعيد فى تغريدة البجعة هاهو البطل يسترجع حياته فلا يجد فيبها سوى السقوط، فقد صالح حيث لامجال للمصالحة، وباع حلمه القديم بدنانير النفط فما ربحت تجارته، وجاءه السهم من الف خلف، وفقد كل من كان يمكن ان يسير معهم فى طريق الخلاص، وقادته الرمال المتحركة التى اوقعته ماشا فيها الى قرارة القرار من التوحد، فى عالم لم يعد فيه سوى تجاوب اصداء تغريدة البجعة، فاصبح مثل عصام مرآته وقرينه، كالبجعة فى ايامها الاخيرة حين تستشرف الموت، فتتجه الى شاطئ المحيط، وتنطلق فى رقصتها الاخيرة، وتغرد تغريدتها الوحيدة الشجية ثم تموت

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف