كيف نفهم الإسلام؟ محمد الغزالي دين إسلامي•رقائق فن الذكر والدعاء•بداية الهداية•هموم داعية - مجلد•الاسلام و الطاقات المعطلة•عقيدة المسلم•المنقذ من الضلال•من وحي السماء•التعصب و التسامح بين المسيحية والاسلام - سوفت•كيف نتعامل مع القران - غلاف•فضائح الباطنية•الحق المر - ط الشروق•مختصر إحياء علوم الدين (2 لون)•نظرات في القرآن•حقيقة القومية العربية وأسطورة البعث العربي•كيف نتعامل مع القرآن؟•الاسلام والطاقة المعطلة•في موكب الدعوة•كفاح دين•كنوز من السنة•مائة سؤال عن الاسلام•مع الله•معركة المصحف•الاسلام والمناهج الاشتراكية•الاسلام و الاستبداد السياسي

دليل الروح - من أجمل خلق تواصل روحي فعال مع الله•تأدب فى بلائك•جرم صغير•قلب مفتوح•رسائل للقلوب المطمئنة•خلوات•المنغصات - و كيف نتغلب عليها•الرجل الأعظم•خذ الكتاب بقوة•إن شاء الله خير•إليك - عندما يخاطبك القرآن•واتقوا يوماً

كيف نفهم الإسلام؟

متاح

من عدة قرون وللأمة الإسلامية في هذا العالم وضع عجيب. لقد نسيت رسالتها، وساد ربوعها الهرج والمرج. واسترخت أعصابها أو تفككت فأصبحت دورة الإحساس فيها غير منتظمة ورمقها أعداؤها ثم قالوا: هذه أمة اقتربت منيتها! وأوشك تراثها أن يصير إلينا، وسموا خلافتها القائمة حكومة الرجل المريض!! نعم وما ننكر أننا كنا مرضى، ليس في ميدان الإنتاج أثر، ولا في زحام الدنيا جهد. وما ننكر أن الله رفع يده عن شئوننا، لأن صلتنا به وهت، وأخذنا بدينه ضعف كنا لا نعي من علوم الدنيا شيئاً، وكان ما يسمى علماً دينيا آخر شيء يقره الإسلام ويستبقيه، ذاك لأن العلل الوبيلة خالطت علوم العقيدة والشريعة والقانون، وأفسدت مناهج التربية والاجتماع، وملأت بالخبل أصول السياسة والحكم، ووضعت في إطار من الخرافة كثيراً من تفاسير الكتاب والسنة، وانحطت آداب اللغة العربية وأساليب التفاهم والتلفي، وانحطت معها سائر العواطف التي لا ترقى الأدب من شعر ونثر. واتسعب الهاوية بين الحكومات والشعوب، وبين هؤلاء جميعا والإسلام نفسه، فعمت الفوضى، وساد الارتباك كل شيء. وإذا كانت هناك بقايا حركة تومئ إلى حياة هذه الأمة فهي أثر الدفعة الأولى أو الدعوة الأولى، كما تتحرك السيارة خطوات إلى الأمام بعد نفاذ وقودها ثم تجمد وسط الطريق.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف