بالكاد قرأت بياضك مصطفي البلكي أدب عربي•خواطر و مقالات سلسلة حكايات مصرية قديمة : الخبيئة•الولد الذي حمل الجبل فوق ظهره•نفيسة البيضا•سبع حركات للقسوة•نصف الدهشة•البهيجي•جلنارة حمراء

أنت لا تعرف شيئا عن الحرب•سراديب العاشقين•في وداع الأحباب - الجزء الثاني•في وداع الأحباب - الجزء الأول•منازل العاشقين•أساتذتي•شوكولاتة بالبندق•حكماء الشوارع•سأحكى•فتافيت مشاعر•الجسد يتذكر الكتابة تشفي•قاموس الأمومة

بالكاد قرأت بياضك

متاح

أفتحُ نافذة النهارِ، أقبضُ على أثرك، وأنام على كفك، فالسماء هنا على بعدِ تغريدةِ عصفور، تسكن فوقي، أبصر بصدق ما سطّره الحلم في ليلي، فقط هم العشاقُ والأنبياء الذين ينثرونَ الفرح في متنِ الحياة، وإذا ما جنَّ الليلُ ينامون قريري العيون. أيَّتها الرائعة، كلما تماديتُ في الكتابةِ إليك تحرّرتْ نجومُ الليل في متنِ النهار، لتنصب في براحِ الحلم شمسًا ولتحل عقدةَ الشغف، وتعيد أزرارَ القميص الذي تمزّق، ثم تعيد بدهشةٍ مماثلة فكها، فترمي كل معطف يحجب، وكلّ حلمٍ يوجدُ معها ستسودهُ رائحتك، ليمحو جفافَ السنين وعجافها، وينهي الظمأَ بكأسِ شهدك، يخبرني بأنَّني كلما غرست الحلمَ في ترابِ الليالي أكتب رسال.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف