الولد الذي حمل الجبل فوق ظهره مصطفي البلكي أدب عربي•دراما سلسلة حكايات مصرية قديمة : الخبيئة•بالكاد قرأت بياضك•نفيسة البيضا•سبع حركات للقسوة•نصف الدهشة•البهيجي•جلنارة حمراء
لأن الله يدري•جمال معتق•العائدون من الماضي•مخيال معيوف• اسفار مدينة الطين 1/2• حامل مفتاح المدينة• اختفاء السيد لا أحد• عنكبوت في القلب•عذاري وتوابيت•وكالة النجوم البيضاء•ميكروفون كاتم صوت•طليقة ذنوبي
سمح لقطرات الماء لتلمس وجهه، خاف أن يحتضن حلما لاح يتسكّع أمامه، اقترب منه فالتصق بجلده أخبره أنه منفلت منه من أيام الطفولة، حينما كان يلطخ الجدران بوجوه تحمل الرعب لمن يراها، وقتها ولدت فكرة أمه أحضرت له لوحات، سرعان ما أصبح قادرًا على رؤية الفراغ بين الألوان، ومع الأيام بدأ يشغلها بأقمار مضيئة وبيوت صغيرة هادئة أو أطفال مهذبين بشكل رائع. حاول ذات مرة أن يرسم طفلاً منهم على غلاف كتاب نقله من مكتبة أمه لغرفته، بعد تصفحه ود أن يرسم طفل الكتاب، عجز فرسم بدلاً منه كرسيا بجوار نافذة تظهر منها شجرة، وقف أمامها وحلم بلمسها، أحبها وأصبح يشاهدها مع ضوء الغروب وهو يردد أنا لا أطلب المزيد.
سمح لقطرات الماء لتلمس وجهه، خاف أن يحتضن حلما لاح يتسكّع أمامه، اقترب منه فالتصق بجلده أخبره أنه منفلت منه من أيام الطفولة، حينما كان يلطخ الجدران بوجوه تحمل الرعب لمن يراها، وقتها ولدت فكرة أمه أحضرت له لوحات، سرعان ما أصبح قادرًا على رؤية الفراغ بين الألوان، ومع الأيام بدأ يشغلها بأقمار مضيئة وبيوت صغيرة هادئة أو أطفال مهذبين بشكل رائع. حاول ذات مرة أن يرسم طفلاً منهم على غلاف كتاب نقله من مكتبة أمه لغرفته، بعد تصفحه ود أن يرسم طفل الكتاب، عجز فرسم بدلاً منه كرسيا بجوار نافذة تظهر منها شجرة، وقف أمامها وحلم بلمسها، أحبها وأصبح يشاهدها مع ضوء الغروب وهو يردد أنا لا أطلب المزيد.