جيش ليس ككل الجيوش : كيف زيف جيش الدفاع الإسرائيلي أمة بريشيت جابنر السياسة•العرب و إسرائيل
كارثة فلسطين العظمى•عوامل الانهيار : التفكك في المجتمع الإسرائيلي•يهود الصين•فكرة إسرائيل•انهيار إسرائيل من الداخل•كنيس الخراب : الصهيونية والاستيطان والعمارة•العيش في فلسطين : مشاهدات محايدة لصحفي إيطالي•فلسطين المسألة غير المعقدة•Palestine anuncomplicated issue•مختبر فلسطين : كيف تصدر إسرائيل تقنيات الاحتلال إلى العالم•يوم في حياة عابد سلامة•وقت مستقطع للنجاة يوميات الحرب فى غزة
يكشف حاييم بريشيت-زابنر كيف تحولت مؤسسة عسكرية إلى حجر الأساس في هوية الأمة. ويتجاوز هذا التحليل العميق الدبابات، وساحات التدريب، والحروب، ليكشف كيف أثر جيش الدفاع الإسرائيلي على كل شيء، من اقتصاد إسرائيل وتعليمها إلى ثقافتها ووعيها الجمعي. إنها حالة فريدة، تمثلت في مجموعة من الميليشيات التي تحالفت لتكون قوة عسكرية والتي بدورها شكلت دولة. ويستند بريشيت-زابنر على بحث مكثف ورؤية شخصية عميقة ليوضح كيف أدت الخدمة الإلزامية، والعقيدة العسكرية، وتداخل الحياة المدنية والعسكرية إلى خلق مجتمع فريد تلاشت فيه الحدود بين المواطن والجندي بشكل ملحوظ. كما يستعرض هذا الكتاب المفارقة في تسمية الجيش الإسرائيلي بجيش الدفاع، وهو الذي لم ينجح قط إلا في العدوان، وعندما وُضعت قدرته الدفاعية موضع الاختبار في حرب 1973 كانت النتيجة هي الفشل الواضح.
يكشف حاييم بريشيت-زابنر كيف تحولت مؤسسة عسكرية إلى حجر الأساس في هوية الأمة. ويتجاوز هذا التحليل العميق الدبابات، وساحات التدريب، والحروب، ليكشف كيف أثر جيش الدفاع الإسرائيلي على كل شيء، من اقتصاد إسرائيل وتعليمها إلى ثقافتها ووعيها الجمعي. إنها حالة فريدة، تمثلت في مجموعة من الميليشيات التي تحالفت لتكون قوة عسكرية والتي بدورها شكلت دولة. ويستند بريشيت-زابنر على بحث مكثف ورؤية شخصية عميقة ليوضح كيف أدت الخدمة الإلزامية، والعقيدة العسكرية، وتداخل الحياة المدنية والعسكرية إلى خلق مجتمع فريد تلاشت فيه الحدود بين المواطن والجندي بشكل ملحوظ. كما يستعرض هذا الكتاب المفارقة في تسمية الجيش الإسرائيلي بجيش الدفاع، وهو الذي لم ينجح قط إلا في العدوان، وعندما وُضعت قدرته الدفاعية موضع الاختبار في حرب 1973 كانت النتيجة هي الفشل الواضح.