لهب الحقيقة في فلسفة العلم الجديدة عادل مصطفي الفلسفة جامع المقدمات الطريق إلى الفلسفة•دفاع عن الفن•ألوان من النسبية•جهاز المناعة الأيدولوجية•الحنين الي الخرافة فصول في العلم الزائف•وهم الثوابت•فقه الديمقراطية•اوهام العقل•كارل بوبر - مائة عام من التنوير•مغالطات لغوية•فهم الفهم مدخل إلي الهرمنيوطيقا•دلالة الشكل•المغالطات المنطقية
فن أن تكون دائما على صواب•أوراق منثورة•تاريخ الفلسفة ج9 : من الثورة الفرنسية إلى ليفي ستراوش•الإحساس بجوهر الحياة : هل يمكن حساب الوعي•عهد الانتفاضات•في التضخم الثقافي : الثقافة والعولمة•الفلسفة والأدب : مقاربات مسألة ورهاناتها•تاريخ الصمت : من عصر النهضة إلى أيامنا هذه•الهراطقة الفرويديون•نهاية المحادثة•نظريات المعرفة•فطور صباحي مع سينيكا
مِحنَتُنا مع العلم أننا نحفظ نظرياتِه دون أن نَفقَهَ منهجَه. ندرس المُخرَجَ النهائي للعلم ولا نَعِي الفكرَ الذي أَنتَجَه. نتطفَّل على نتائج العلم دون أن نَقبِس اللهبَ الذي كان يَعتمِل في صدور العلماء ويحملهم على أن “يخرجوا من الإطار”، ويسيروا عكسَ التيار، اقتفاءً لِأصداءِ الدليل وتلبيةً لِنداءِ الحقيقة. نُلقِم طلابَنا فِلَذًا من العلم لِيَتَقَيَّؤوها في امتحاناتِهم، مرةً وإلى الأبد، ثم ينقلبوا إلى كهفِهم التاريخي وأدمغتُهم بيضاءُ مِن غير سوء. أَيَجوز لك يا صاحِ أن تتخذ هاتفَك الخلوي ولا تتخذ الفكرَ الذي صَنَعَه؟! أيمكنك بحالٍ أن تستقِل سيارتَكَ فتدخل بِبَدَنِكَ في زمنٍ جديدٍ تاركًا رأسَكَ في زمنٍ قديمٍ عَفا عليه الدهرُ ونَسَخَته الأزمنة؟ هذا وضع ٌمستحيلٌ يناقِض نفسَه ويَهزِم ذاتَه.
مِحنَتُنا مع العلم أننا نحفظ نظرياتِه دون أن نَفقَهَ منهجَه. ندرس المُخرَجَ النهائي للعلم ولا نَعِي الفكرَ الذي أَنتَجَه. نتطفَّل على نتائج العلم دون أن نَقبِس اللهبَ الذي كان يَعتمِل في صدور العلماء ويحملهم على أن “يخرجوا من الإطار”، ويسيروا عكسَ التيار، اقتفاءً لِأصداءِ الدليل وتلبيةً لِنداءِ الحقيقة. نُلقِم طلابَنا فِلَذًا من العلم لِيَتَقَيَّؤوها في امتحاناتِهم، مرةً وإلى الأبد، ثم ينقلبوا إلى كهفِهم التاريخي وأدمغتُهم بيضاءُ مِن غير سوء. أَيَجوز لك يا صاحِ أن تتخذ هاتفَك الخلوي ولا تتخذ الفكرَ الذي صَنَعَه؟! أيمكنك بحالٍ أن تستقِل سيارتَكَ فتدخل بِبَدَنِكَ في زمنٍ جديدٍ تاركًا رأسَكَ في زمنٍ قديمٍ عَفا عليه الدهرُ ونَسَخَته الأزمنة؟ هذا وضع ٌمستحيلٌ يناقِض نفسَه ويَهزِم ذاتَه.