لهب الحقيقة في فلسفة العلم الجديدة عادل مصطفي الفلسفة جامع المقدمات الطريق إلى الفلسفة•دفاع عن الفن•ألوان من النسبية•جهاز المناعة الأيدولوجية•الحنين الي الخرافة فصول في العلم الزائف•وهم الثوابت•فقه الديمقراطية•اوهام العقل•كارل بوبر - مائة عام من التنوير•مغالطات لغوية•فهم الفهم مدخل إلي الهرمنيوطيقا•دلالة الشكل•المغالطات المنطقية
الشبيهة•التعاطف والمشاركة الوجدانية•اشد الأوبئة فتكا•اعزف موسيقاك•حوار الصمت والظلال•الفلسفة الكلاسيكية:تاريخ الفلسفة بلا ثغرات (1)•دراسات في فلسفة الدين التحليلية•رشدية عصر النهضة وتوابعها: الفلسفة العربية في بواكير أوروبا الحديثة•ممارسة العلم في ضوء الفلسفة•المتسول و قصص أخرى•حيارى الطريق : رحلة الإنسان من الحيرة إلى البصيرة في العالم الحديث•تاريخ الخلود
مِحنَتُنا مع العلم أننا نحفظ نظرياتِه دون أن نَفقَهَ منهجَه. ندرس المُخرَجَ النهائي للعلم ولا نَعِي الفكرَ الذي أَنتَجَه. نتطفَّل على نتائج العلم دون أن نَقبِس اللهبَ الذي كان يَعتمِل في صدور العلماء ويحملهم على أن “يخرجوا من الإطار”، ويسيروا عكسَ التيار، اقتفاءً لِأصداءِ الدليل وتلبيةً لِنداءِ الحقيقة. نُلقِم طلابَنا فِلَذًا من العلم لِيَتَقَيَّؤوها في امتحاناتِهم، مرةً وإلى الأبد، ثم ينقلبوا إلى كهفِهم التاريخي وأدمغتُهم بيضاءُ مِن غير سوء. أَيَجوز لك يا صاحِ أن تتخذ هاتفَك الخلوي ولا تتخذ الفكرَ الذي صَنَعَه؟! أيمكنك بحالٍ أن تستقِل سيارتَكَ فتدخل بِبَدَنِكَ في زمنٍ جديدٍ تاركًا رأسَكَ في زمنٍ قديمٍ عَفا عليه الدهرُ ونَسَخَته الأزمنة؟ هذا وضع ٌمستحيلٌ يناقِض نفسَه ويَهزِم ذاتَه.
مِحنَتُنا مع العلم أننا نحفظ نظرياتِه دون أن نَفقَهَ منهجَه. ندرس المُخرَجَ النهائي للعلم ولا نَعِي الفكرَ الذي أَنتَجَه. نتطفَّل على نتائج العلم دون أن نَقبِس اللهبَ الذي كان يَعتمِل في صدور العلماء ويحملهم على أن “يخرجوا من الإطار”، ويسيروا عكسَ التيار، اقتفاءً لِأصداءِ الدليل وتلبيةً لِنداءِ الحقيقة. نُلقِم طلابَنا فِلَذًا من العلم لِيَتَقَيَّؤوها في امتحاناتِهم، مرةً وإلى الأبد، ثم ينقلبوا إلى كهفِهم التاريخي وأدمغتُهم بيضاءُ مِن غير سوء. أَيَجوز لك يا صاحِ أن تتخذ هاتفَك الخلوي ولا تتخذ الفكرَ الذي صَنَعَه؟! أيمكنك بحالٍ أن تستقِل سيارتَكَ فتدخل بِبَدَنِكَ في زمنٍ جديدٍ تاركًا رأسَكَ في زمنٍ قديمٍ عَفا عليه الدهرُ ونَسَخَته الأزمنة؟ هذا وضع ٌمستحيلٌ يناقِض نفسَه ويَهزِم ذاتَه.