أنا أيضًا، كنتُ حمولة زائدة تُركت في العتمة. وُجِدتُ تحت مقعد في قطار لا أعرف وجهته. رقم الكرسي 18. العربة رقم 1. لكن الوجهة؟ مجهولة. أسوان ربما؟ صعب. الذاكرة تمحو أشياء بعشوائية، تترك ثقوبًا واسعة في الماضي، تجعلني أشكك حتى في الأشياء التي أظنني أعرفها. لم يبقَ سوى شعور وحيد صادق: أنني كنت هناك، شيئًا منسيًّا في العتمة، لم أرد مصيري
أنا أيضًا، كنتُ حمولة زائدة تُركت في العتمة. وُجِدتُ تحت مقعد في قطار لا أعرف وجهته. رقم الكرسي 18. العربة رقم 1. لكن الوجهة؟ مجهولة. أسوان ربما؟ صعب. الذاكرة تمحو أشياء بعشوائية، تترك ثقوبًا واسعة في الماضي، تجعلني أشكك حتى في الأشياء التي أظنني أعرفها. لم يبقَ سوى شعور وحيد صادق: أنني كنت هناك، شيئًا منسيًّا في العتمة، لم أرد مصيري