بريد الذكريات•الضوء آخر المساء•حياة متعجلة•يد الأم•تشرق ساطعة•امرأتان في براغ•ما بين الطيور والبشر•رسائل مغربية•اجتراح•غرفة العتمة المضيئة•قفازاته البيضاء•كاتب الظل
عبر تأمُّلٍ مُتَأَنٍّ، بسيطٍّ لكنّه فعّالٌ، في معاني الحب والمحبة والاهتمام والرعاية والدُّنُوِّ من الموت، تأخذنا ليسا رِدزين في أول روايةٍ لها، وهي توثّق أدقّ التفاصيل في خريف عُمْرِ رجلٍ طاعنٍ في السّنِّ، بكل ما يعنيه ذلك لنفسه المكبّلة بوهن جسده المتداعي، كي تحكي لنا عمّا يمتدّ في دواخلنا بين ما نقول وما لا نقول لأحبّتنا وأقرب الكائنات منّا؛ ذلك الكامن من الأفكار والهواجس، مما لا يجد طريقاً للتعبير عنه أو البوح به؛ ذلك الخبيء من المشاعر التي تغمرنا حبّاً وخوفاً وغضباً وألماً، مما لا نسمح لأنفسنا بإبدائه حيناً وما لا نقوى على إطلاق سراحه أحياناً أُخَر.
عبر تأمُّلٍ مُتَأَنٍّ، بسيطٍّ لكنّه فعّالٌ، في معاني الحب والمحبة والاهتمام والرعاية والدُّنُوِّ من الموت، تأخذنا ليسا رِدزين في أول روايةٍ لها، وهي توثّق أدقّ التفاصيل في خريف عُمْرِ رجلٍ طاعنٍ في السّنِّ، بكل ما يعنيه ذلك لنفسه المكبّلة بوهن جسده المتداعي، كي تحكي لنا عمّا يمتدّ في دواخلنا بين ما نقول وما لا نقول لأحبّتنا وأقرب الكائنات منّا؛ ذلك الكامن من الأفكار والهواجس، مما لا يجد طريقاً للتعبير عنه أو البوح به؛ ذلك الخبيء من المشاعر التي تغمرنا حبّاً وخوفاً وغضباً وألماً، مما لا نسمح لأنفسنا بإبدائه حيناً وما لا نقوى على إطلاق سراحه أحياناً أُخَر.