التحصين ضد الطلاق طريف شوقي محمد فرج تصنيفات أخري•علم الإجتماع الإبداع القيادي
العلم المفتوح :تحدي الشفافية•أصول النظام الاجتماعي في الإسلام•العطر والدولة : مستقبل الوعي العربي•السحر المصري : قراءة في جذور الموروث الشعبي•الثقة بالمعلمين : الطريقة الفنلندية للوصول إلى مدارس عالمية المستوى•ندوب•ثقافة السيلفي : كيف أصبحنا مهووسين بأنفسنا إلى هذا الحد ؟•مقدمة في علم الاجتماع•حويتة وخميسة وقرين : تأملات حول الشخصية الليبية•أبواب الأذي : دفتر أوجاع أهل مصر•أنثروبولوجيا الجسد و الحداثة•إمبراطورية الخطأ التحيزات المعرفية و المجتمع
هذا الكتاب يتعامل مع الطلاق بوصفه قضية أمن قومي، وليس مجرد مشكلة اجتماعية، ولا غرو في ذلك فكما أن الخلية هي المكون الأساسي للجسم البشري كذلك فإن الأسرة هي الوحدة الأولية للجسد المجتمعي، وبناء عليه فإن أي خلل يطرأ عليها سيؤثر في بقية مفردات المنظومة المجتمعية. بمعنى أن انهيار أسرة بالطلاق يعني، بكل بساطة، تأكل جزء من المجتمع ومن هذا المنطلق فإن هذا الكتاب يحوي تصورا يهدف إلى زيادة مستوى التوافق الزواجي بوصفه آلية فعالة للتحصين ضد الطلاق، ويتسنى للزوجان بلوغ تلك الغاية من خلال تعديل أفكار ومن ثم سلوك، كل منهما عن الطرف الآخر، فعلى كل طرف أن ينظر إلى سلوك الطرف الآخر من زوايا متعددة، فقد يحمل هذا السلوك معنى آخر غير الذي تسرع في تبنيه وأغضبه، وأن يتخلى عن الاعتقاد بأن الطرف الآخر أقل منه ذكاء وقدرة على تحليل الأمور، وأن يضع نفسه موضع الطرف الآخر، وأن يبدي الحرص بشكل متكرر على دوام العلاقة، وأن يلتزم بإصدار العبارات الحانية مع الطرف الآخر في العلاقة، وأن يتبني أساليب متنوعة لحل الخلافات التي تنشأ مع الطرف الآخر في أسرع وقت ممكن، وأن يحسن علاقته بأهل الطرف الآخر كطريق لكسب ود هذا الطرف، وعليه أن يعمل على تحويل الطرف الآخر إلى صديق. فالصداقة ضمان لاستمرار العلاقة وبصورة أفضل.
هذا الكتاب يتعامل مع الطلاق بوصفه قضية أمن قومي، وليس مجرد مشكلة اجتماعية، ولا غرو في ذلك فكما أن الخلية هي المكون الأساسي للجسم البشري كذلك فإن الأسرة هي الوحدة الأولية للجسد المجتمعي، وبناء عليه فإن أي خلل يطرأ عليها سيؤثر في بقية مفردات المنظومة المجتمعية. بمعنى أن انهيار أسرة بالطلاق يعني، بكل بساطة، تأكل جزء من المجتمع ومن هذا المنطلق فإن هذا الكتاب يحوي تصورا يهدف إلى زيادة مستوى التوافق الزواجي بوصفه آلية فعالة للتحصين ضد الطلاق، ويتسنى للزوجان بلوغ تلك الغاية من خلال تعديل أفكار ومن ثم سلوك، كل منهما عن الطرف الآخر، فعلى كل طرف أن ينظر إلى سلوك الطرف الآخر من زوايا متعددة، فقد يحمل هذا السلوك معنى آخر غير الذي تسرع في تبنيه وأغضبه، وأن يتخلى عن الاعتقاد بأن الطرف الآخر أقل منه ذكاء وقدرة على تحليل الأمور، وأن يضع نفسه موضع الطرف الآخر، وأن يبدي الحرص بشكل متكرر على دوام العلاقة، وأن يلتزم بإصدار العبارات الحانية مع الطرف الآخر في العلاقة، وأن يتبني أساليب متنوعة لحل الخلافات التي تنشأ مع الطرف الآخر في أسرع وقت ممكن، وأن يحسن علاقته بأهل الطرف الآخر كطريق لكسب ود هذا الطرف، وعليه أن يعمل على تحويل الطرف الآخر إلى صديق. فالصداقة ضمان لاستمرار العلاقة وبصورة أفضل.