كائن لا تحتمل خفته ميلان كونديرا أدب عالمي•دراما (أدب عالمي) جاك وسيده•الغرب المختطف•فالس الوداع•الوصايا المغدورة•الستارة•فن الرواية•حفلة التفاهة•المزحة•رقصة الوداع•الهوية•الخلود•لقاء•الحياة في مكان آخر•الخلود•ثلاثية حول الرواية•كتاب الضحك و النسيان•الجهل•البطء•غراميات مرحة
قصر الطيور الحزينة•حلم الآخر•ماريا لوسيفا•ثغرات•المدار•قبل أن تبرد القهوة 5 - قبل أن ننسى الطيبة•بيرانيسي•في جلد أسد•البديل•كانت بيننا•التلميذ المتسول•الشمس الغاربة
أن أثقل عبء يسحقنا، يجعلنا نرزح تحته، يلصقنا بال5أرض.. وعليه فإن أثقل عبء هو في الوقت نفسه صورة عن أكبر إنجاز حيوي. وبقدر ما يكون العبء أفدح تكون حياتنا أقرب إلى الأرض وأكثر واقعية وصدقاً. وبالمقابل فإن غياب العبء غياباً تاماً يجعل الكائن البشري أخف من الهواء، يجعله يطير، يجعله يبتعد عن الأرض، عن الكائن الأرضي، يجعله واقعياً بنصفه فقط ويجعل حركاته حرّة بقدر ما هي خالية من كل معنى. فما الذي يختاره إذن! الثقل أم الخفة؟!! عندما يبتعد الإنسان عن نفسه، تصبح الحياة محضّ فلسفة، وتصبح المرئيات صوراً تستحق أن تتموضع كتأملات، حيناً، وكسرديات حياتية حيناً آخر لمعرفة خفة ذاك الكائن التي لا تحتمل
أن أثقل عبء يسحقنا، يجعلنا نرزح تحته، يلصقنا بال5أرض.. وعليه فإن أثقل عبء هو في الوقت نفسه صورة عن أكبر إنجاز حيوي. وبقدر ما يكون العبء أفدح تكون حياتنا أقرب إلى الأرض وأكثر واقعية وصدقاً. وبالمقابل فإن غياب العبء غياباً تاماً يجعل الكائن البشري أخف من الهواء، يجعله يطير، يجعله يبتعد عن الأرض، عن الكائن الأرضي، يجعله واقعياً بنصفه فقط ويجعل حركاته حرّة بقدر ما هي خالية من كل معنى. فما الذي يختاره إذن! الثقل أم الخفة؟!! عندما يبتعد الإنسان عن نفسه، تصبح الحياة محضّ فلسفة، وتصبح المرئيات صوراً تستحق أن تتموضع كتأملات، حيناً، وكسرديات حياتية حيناً آخر لمعرفة خفة ذاك الكائن التي لا تحتمل