أنا عشقت محمد المنسي قنديل أدب عربي•دراما من قتل مريم الصافى•بيع نفس بشرية•عظماء في طفولتهم•طبيب ارياف•آدم من طين•كتيبة سوداء•شخصيات حية من الاغاني•لحظة تاريخ•ثلاث حكايات عن الغضب•وقائع عربية•عشاء برفقة عائشة•يوم غائم فى البر الغربى•انكسار الروح•قمر علي سمرقند
بنت السلطان•أجراس لا توقظ أحدا•كل ما يجب أن تعرفه عن ش•ثلاثة طوابق للمدينة•خيط البندول•فتيات الكروشيه•الشيخ الأحمر•على أطراف الأصابع•الفتاة ذات القفاز الأبيض•ليان - ما وراء اليقظة•الفراودة - سيرة الفقد و الإلهاء•مشروع التخرج
على رصيف المحطة، وقفت ورد لتودع حبيبها حسن قبل الرحيل. وقفت هناك.. ولم تتحرك بعد ذلك ثانية. وقفتها المتسمرة تلك دفعت ببطل الرواية في رحلة من مدينته الصغيرة إلى القاهرة التي تغلي من شدة القهر، ورغما عنه يهجر براءته ويدخل إلى عالمها المليء بالقسوة والصراع لحافة الموت، ينتقل من الأحياء العشوائية إلى ضواحي القاهرة الفخمة التي يحتمي سكانها خلف الأسوار، من الجامعة حتى السجون المكتظة بكل أنواع البشر كبطن الحوت، يشاهد كيف تموت البراءة ويسحق الإنسان ويظهر أسوأ ما فيه من خصال، هل سيتطيع «علي» أن يبقى متمسكا برمق الصدق الأخير؟ وكعادته، يبرع محمد المنسي قنديل هنا في تصوير أدق خلجات النفس، وأكثرها شفافية وتعقيدا، بلغة شاعرية تزاوج بين الواقع والحلم، فيقدم لنا مدينة حبلى بكل عوامل الثورة وتوشك على الانفجار بينما ينتظر أناسها البعث الجديد.
على رصيف المحطة، وقفت ورد لتودع حبيبها حسن قبل الرحيل. وقفت هناك.. ولم تتحرك بعد ذلك ثانية. وقفتها المتسمرة تلك دفعت ببطل الرواية في رحلة من مدينته الصغيرة إلى القاهرة التي تغلي من شدة القهر، ورغما عنه يهجر براءته ويدخل إلى عالمها المليء بالقسوة والصراع لحافة الموت، ينتقل من الأحياء العشوائية إلى ضواحي القاهرة الفخمة التي يحتمي سكانها خلف الأسوار، من الجامعة حتى السجون المكتظة بكل أنواع البشر كبطن الحوت، يشاهد كيف تموت البراءة ويسحق الإنسان ويظهر أسوأ ما فيه من خصال، هل سيتطيع «علي» أن يبقى متمسكا برمق الصدق الأخير؟ وكعادته، يبرع محمد المنسي قنديل هنا في تصوير أدق خلجات النفس، وأكثرها شفافية وتعقيدا، بلغة شاعرية تزاوج بين الواقع والحلم، فيقدم لنا مدينة حبلى بكل عوامل الثورة وتوشك على الانفجار بينما ينتظر أناسها البعث الجديد.