ليلى مراد صالح مرسي تصنيفات أخري•أعلام وسير الحفار•رأفت الهجان•مذكرات كاريوكا•الكداب•الخوف•زقاق السيد البلطي•السجين•سامية فهمى - دار الشروق•رأفت الهجان - دار الشروق•دموع في عيون وقحة•البحار مندي•نساء في قطار الجاسوسية•الصعود الى الهاوية•الحفار•رأفت الهجان الجزء الثانى

رفيقي سيوران•خارجا من العبودية•مذكرات مجدي يعقوب : جراح خارج السرب•نظام الملك•خلف خطوط الذاكرة•شراع علي النيل - سيرة ذاتية - زمن الوداع•شراع علي النيل - سيرة ذاتية - زمن الهزيمة•شراع علي النيل - سيرة ذاتية - زمن الغربة•شراع علي النيل - سيرة ذاتية - زمن البراءة•من رواد حضارتنا - علماء أضاءوا الطريق للعالم•طه حسين سيرة ومسيرة•أعلام مصرية

ليلى مراد

غير متاح

طفلة تنمو في بيت يسهر فيه كل ليلة مجموعة من شباب الفن « رياض السنباطي»، « القصبجي»، «سيد شطا »، « داود حسني»، « وزكريا أحمد»، وفي بعض الأحيان كان يأتي حبيبها ومعشوقها وحلم أحلامها جميعا، مطرب شاب خلب الألباب اسمه «محــمد عبد الوهاب » في هذه التربة، نمت ليلى مراد! هي لا تذكر غير أن الذي تذكره جيدا، أنهم أوقفوها فوق مائدة صغيرة وسألوها عن الأغنية التي تحب أن تغنيها فقالت: «يا جارة الوادي». وبدأ العزف، العود مع القانون، وانسال صوت ليلى يجيد ويجود، وكانت دهشة الأب شديدة، انتهت من الأغنية فسألوها عن أغنية أخرى، فاختارت دور «ياما بنيت قصر الأماني ، كان ذهول الجميع فوق كل تصور ، كان هذا الدور الذي أداه « عبد الوهاب » من أصعب الأدوار في الغناء، كان يحتاج إلى تمرس وفهم كما كان يحتاج إلى مران... لكن ليلى أدته. كانت هذه هي البداية الحقيقية لمطربة من أحلى وأجمل مطربات السينما العربية في تاريخها كله، ففي تلك الليلة ولدت فكرة احتراف ليلى للغناء، حتى كان يوم من أيام الربيع عام 1932، عندما فتح مسرح رمسيس ستاره عن حفل أحيته فتاة لا يتعدى عمرها أربعة عشر عامًا، ابنة لمطرب كان ذات يوم شهيرًا، وكان اسمها «ليلى مراد».

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف