دفاتر التدوين -الدفتر الرابع : نوافذ النوافذ جمال الغيطاني أدب عربي•دراما سفر البنيان•حكايات هائمة•ايام الحصر•وقائع حارة الزعفراني•تجليات مصرية : جولات في القاهرة القديمة قصائد الحجر•ملامح القاهرة في ألف سنة•يومياتى المعلنة - حمام الحمى•يومياتى المعلنة -آفاق الذاكرة•يومياتى المعلنة -قوت العيون•يومياتى المعلنة -الطريق إلى الجهات الأصلية•يومياتى المعلنة -مجرات الروح•مقاربة الأبد•مقاصد الأسفار•الزويل•الزيني بركات•هاتف المغيب•حكايات الخبيئة•حكايات المؤسسة•استعادة المسافر خانه•متون الاهرام•دفاتر التدوين -الدفتر الأول : رشحات الحمراء•الزويل•دفاتر التدوين -الدفتر الثالث :خلسات الكرى•منتهى الطلب الي تراث العرب
يسير باحثا عن رأسه•فتاة فينيسيا•ليتنا كالنمل•خمارة المعبد•غارسوا الفسائل•عقل على هامش الجنون•دلشاد 2 : سيرة الدم والذهب•دلشاد 1 : سيرة الجوع والشبع•أقصى مغرب الشمس•أغوار•أسميتها مسك•سر اليد المفقودة
يقول الناقد صلاح فضل عن هذه الرواية: لكن أهم ما أدركته بعد انقضاء الأوقات، إذ لا يكون النفاذ إلى الجوهر فى حينه، للإدمان باللب لا بد من مسافة وطول معاينة، ما أحطت به أن النوافذ تؤدى إلى أخرى، للنوافذ نوافذ. النوافذ شتى وهذا مفروغ منه، منها المغروس في البنايات، القاطع لصمت الجدران، المطل، المؤدى إلى فراغات ما خارج العمائر حتى الأعماق السحيقة للكون. يواصل جمال الغيطانى مشروعه المثير في دفاتر التدوين ليجعل من عجينة تجاربه الحيوية منذ الطفولة الباكرة خميرة معتقة تنمو فيها نوازعه الشهوانية وتطلعاته النورانية وقدراته الفذة على خلق اللحظات وتسجيل الأحلام للإمساك بمفاصل جماليات الأمكنة الهاربة في ذاكرة الأزمنة البعيدة، مبتكرا شكلا جديدا للسرد، كأنه يعوض المساحة المشغولة بالآخرين ومواقفهم بتلك التجليات الحميمة التي لم يسبق لكاتب عربي أن كرس لها مثل هذا الجهد المصفى في الاستعطار واعتصار الرحيق المركز.
يقول الناقد صلاح فضل عن هذه الرواية: لكن أهم ما أدركته بعد انقضاء الأوقات، إذ لا يكون النفاذ إلى الجوهر فى حينه، للإدمان باللب لا بد من مسافة وطول معاينة، ما أحطت به أن النوافذ تؤدى إلى أخرى، للنوافذ نوافذ. النوافذ شتى وهذا مفروغ منه، منها المغروس في البنايات، القاطع لصمت الجدران، المطل، المؤدى إلى فراغات ما خارج العمائر حتى الأعماق السحيقة للكون. يواصل جمال الغيطانى مشروعه المثير في دفاتر التدوين ليجعل من عجينة تجاربه الحيوية منذ الطفولة الباكرة خميرة معتقة تنمو فيها نوازعه الشهوانية وتطلعاته النورانية وقدراته الفذة على خلق اللحظات وتسجيل الأحلام للإمساك بمفاصل جماليات الأمكنة الهاربة في ذاكرة الأزمنة البعيدة، مبتكرا شكلا جديدا للسرد، كأنه يعوض المساحة المشغولة بالآخرين ومواقفهم بتلك التجليات الحميمة التي لم يسبق لكاتب عربي أن كرس لها مثل هذا الجهد المصفى في الاستعطار واعتصار الرحيق المركز.