لون الغوايه هاندي اتاياي أدب عالمي•روايات رومانسية(أدب عالمي)
كيف سأكون من دونك•بدون ميريت•حب قبيح•فقد•يومي ورسام الكوابيس•ريبيكا•ثلاثية الصيف 3 : سنحظى بالصيف دائما•حلوى الليمون السحرية•لم يسبق أن 1-3•الحب يستحق الانتظار 2 : موسم الزنابق•حياة الأحلام للجوارب اليتيمة•قابلنى عند البحيرة
لون الغواية رواية تركية للكاتبة هاندى ألتاي صدرت حديثاً. باعت هذه الروايه فى أول اسبوعين اكثر من 50 الف نسخه في تركيا وتصدرت قوائم الاكثر مبيعاً ثم تحولت الى مسلسل شهير فى تحت اسم نارين ويعني الرحمه بالتركية، وقد لاقى نجاحاً كبيراً أيضاً.الوحدة الحقيقية ليست في الانعزال، بل في محاولة فرار المرء من نفسه. وكلما كابدت حتى تحقق هذا ازدادت حالتك سوءاً. حاول أن تطيل ساعات الليل، أن تشعل سيجارة أخيرة، تشرب كأساً أخيرة، أن تجر قدميك جراً، أن تأتي بكل الأعذار، ولكنك في النهاية لا تنجح سوى في تأجيل لقائك بالعزلة التي تنتظرك خلف ذاك الباب، في شوق لأن تزيد من اكتئابك. أما إذا رضيت بحالك وسلمت له من دون مقاومة، فستكتشف فجأة أن شعورك بالوحدة قد تضاءل. وأنت هنا لست بحاجة إلى كثير من المعرفة. يكفي أن تعرف أن من يعش في وحدة يكن قد انفصل بالضرورة عن حيوات الآخرين، وعليه دوماً أن يحدد موعداً مسبقاً قبل أن يلتقي أيًّا منهم. فهو لا يكمل حياة أي أحد، وبالتالي فلا أحد يكمل له حياته. البعض يكون واحداً باختياره، والبعض الآخر يصير كذلك لأن أحداً لم يختر له. والوحيد لا يعدو سوى أن يكون كمالة عدد. مثله مثل قطعة اكسسوار في زينة امرأة، أو عقد أنيق، أو حتى حزام أو قرط ترتديه في أذنها.. لا أكثر؛ غيابه قد يضايق، ولكن الحياة لا تتوقف عليه.
لون الغواية رواية تركية للكاتبة هاندى ألتاي صدرت حديثاً. باعت هذه الروايه فى أول اسبوعين اكثر من 50 الف نسخه في تركيا وتصدرت قوائم الاكثر مبيعاً ثم تحولت الى مسلسل شهير فى تحت اسم نارين ويعني الرحمه بالتركية، وقد لاقى نجاحاً كبيراً أيضاً.الوحدة الحقيقية ليست في الانعزال، بل في محاولة فرار المرء من نفسه. وكلما كابدت حتى تحقق هذا ازدادت حالتك سوءاً. حاول أن تطيل ساعات الليل، أن تشعل سيجارة أخيرة، تشرب كأساً أخيرة، أن تجر قدميك جراً، أن تأتي بكل الأعذار، ولكنك في النهاية لا تنجح سوى في تأجيل لقائك بالعزلة التي تنتظرك خلف ذاك الباب، في شوق لأن تزيد من اكتئابك. أما إذا رضيت بحالك وسلمت له من دون مقاومة، فستكتشف فجأة أن شعورك بالوحدة قد تضاءل. وأنت هنا لست بحاجة إلى كثير من المعرفة. يكفي أن تعرف أن من يعش في وحدة يكن قد انفصل بالضرورة عن حيوات الآخرين، وعليه دوماً أن يحدد موعداً مسبقاً قبل أن يلتقي أيًّا منهم. فهو لا يكمل حياة أي أحد، وبالتالي فلا أحد يكمل له حياته. البعض يكون واحداً باختياره، والبعض الآخر يصير كذلك لأن أحداً لم يختر له. والوحيد لا يعدو سوى أن يكون كمالة عدد. مثله مثل قطعة اكسسوار في زينة امرأة، أو عقد أنيق، أو حتى حزام أو قرط ترتديه في أذنها.. لا أكثر؛ غيابه قد يضايق، ولكن الحياة لا تتوقف عليه.