فايزة أحمد - كروان الشرق•القطب الأكبر : فؤاد حداد•الغزالي و فلسفة بناء الذات•الخروج من مصر•حياتي•رسائل إلى ميلينا•حرة : بلوغ الرشد عند نهاية التاريخ•رسالة الامل لا الخوف : قصة رحلتي من اللجوء الى إخراج الأفلام إلى العمل في تنظيف مستشفي تابع لهيئة خدمات الصحة الوطنية البريطانية•صفحات من مذكرات أنطونى أيدن - قناة السويس•سير ملهمة من التاريخ الإسلامي - المقالات المائة•يوميات كافكا•أم كلثوم - من الميلاد إلى الأسطورة
«إن أسوأ ما قد يصيب المرء هو فقدان الرؤية، أن تشعر بالتيه والتخبط وترى كل شئ من حولك من خلال صورة ضبابية قاتمة. يخطئ الناس بالظن بأنك تملك درجة من الفهم أوسع من مداركهم، ولهذا السبب يعتقد الجميع أنك تستحق البقاء دائمًا في الصدارة. إلا أنك وبكل أسف في أعماق أعماقك تعرف جيدًا أنك في الحقيقة ولا أي شئ مما سبق. أما أنا فمشكلتي الآن هي أنني حقيقة لا أعرف، هل كنت على صواب؟! أم أنا بالفعل كنت شيطانة إلى هذه الدرجة التي يصفني بها معظمهم؟! على كل حال، لا يهم فقد قررت الآن في أيام أحسبها من عمري الأخيرة أن أترك بين أيديكم هنا عبر هذه الأوراق قصتي بكل نزاهة، وأنا أعلم جيدًا أن للحقيقة ثمنًا، على قائلها وحده أن يتحمل عواقبه، وأنا هي من تقول الحقيقة، وأنا هي من سوف تتحمل جميع العواقب». من مذكرات سيدة القصر داليا يسري؛ تخرجت في كلية الألسن قسم اللغة الروسية من جامعة عين شمس. صدر لها رواية « وللنساء أحيانًا حكايات أخرى» عام 2016. وعملت كمترجمة لغة روسية، حيث ترجمت رواية « المُترجم» للكاتبة الروسية ألكساندرا مارينينا. «إن أسوأ ما قد يصيب المرء هو فقدان الرؤية، أن تشعر بالتيه والتخبط وترى كل شئ من حولك من خلال صورة ضبابية قاتمة. يخطئ الناس بالظن بأنك تملك درجة من الفهم أوسع من مداركهم، ولهذا السبب يعتقد الجميع أنك تستحق البقاء دائمًا في الصدارة. إلا أنك وبكل أسف في أعماق أعماقك تعرف جيدًا أنك في الحقيقة ولا أي شئ مما سبق. أما أنا فمشكلتي الآن هي أنني حقيقة لا أعرف، هل كنت على صواب؟! أم أنا بالفعل كنت شيطانة إلى هذه الدرجة التي يصفني بها معظمهم؟! على كل حال، لا يهم فقد قررت الآن في أيام أحسبها من عمري الأخيرة أن أترك بين أيديكم هنا عبر هذه الأوراق قصتي بكل نزاهة، وأنا أعلم جيدًا أن للحقيقة ثمنًا، على قائلها وحده أن يتحمل عواقبه، وأنا هي من تقول الحقيقة، وأنا هي من سوف تتحمل جميع العواقب».
«إن أسوأ ما قد يصيب المرء هو فقدان الرؤية، أن تشعر بالتيه والتخبط وترى كل شئ من حولك من خلال صورة ضبابية قاتمة. يخطئ الناس بالظن بأنك تملك درجة من الفهم أوسع من مداركهم، ولهذا السبب يعتقد الجميع أنك تستحق البقاء دائمًا في الصدارة. إلا أنك وبكل أسف في أعماق أعماقك تعرف جيدًا أنك في الحقيقة ولا أي شئ مما سبق. أما أنا فمشكلتي الآن هي أنني حقيقة لا أعرف، هل كنت على صواب؟! أم أنا بالفعل كنت شيطانة إلى هذه الدرجة التي يصفني بها معظمهم؟! على كل حال، لا يهم فقد قررت الآن في أيام أحسبها من عمري الأخيرة أن أترك بين أيديكم هنا عبر هذه الأوراق قصتي بكل نزاهة، وأنا أعلم جيدًا أن للحقيقة ثمنًا، على قائلها وحده أن يتحمل عواقبه، وأنا هي من تقول الحقيقة، وأنا هي من سوف تتحمل جميع العواقب». من مذكرات سيدة القصر داليا يسري؛ تخرجت في كلية الألسن قسم اللغة الروسية من جامعة عين شمس. صدر لها رواية « وللنساء أحيانًا حكايات أخرى» عام 2016. وعملت كمترجمة لغة روسية، حيث ترجمت رواية « المُترجم» للكاتبة الروسية ألكساندرا مارينينا. «إن أسوأ ما قد يصيب المرء هو فقدان الرؤية، أن تشعر بالتيه والتخبط وترى كل شئ من حولك من خلال صورة ضبابية قاتمة. يخطئ الناس بالظن بأنك تملك درجة من الفهم أوسع من مداركهم، ولهذا السبب يعتقد الجميع أنك تستحق البقاء دائمًا في الصدارة. إلا أنك وبكل أسف في أعماق أعماقك تعرف جيدًا أنك في الحقيقة ولا أي شئ مما سبق. أما أنا فمشكلتي الآن هي أنني حقيقة لا أعرف، هل كنت على صواب؟! أم أنا بالفعل كنت شيطانة إلى هذه الدرجة التي يصفني بها معظمهم؟! على كل حال، لا يهم فقد قررت الآن في أيام أحسبها من عمري الأخيرة أن أترك بين أيديكم هنا عبر هذه الأوراق قصتي بكل نزاهة، وأنا أعلم جيدًا أن للحقيقة ثمنًا، على قائلها وحده أن يتحمل عواقبه، وأنا هي من تقول الحقيقة، وأنا هي من سوف تتحمل جميع العواقب».