أبي الذي أكره عماد رشاد عثمان علم نفس ممتلئ بالفراغ•أحببت وغدا•اقتحام

ما لا تعرفه عن الإدمان•في بيتنا مدمن•الجيل المضطرب•العقل بين الحقيقة والوهم•علم نفس المرأة•دور محلل السلوك وأخصائي اللغة السلوكي في تنمية اللغة لدي أطفال التوحد والاضطرابات النمائية (الكتاب الخامس )•السيكودراما فلسفتها و ممارستها•التصنيف التشخيصي للصحة النفسية والاضطرابات النمائية في مرحلة الرضاعة و الطفولة المبكرة•أخطاء التفكير و فنيات التعديل المعرفي•12 مشكلة قابلة للشفاء•أسرار أحلامكم•طاقة صبر : الدليل العملى لعلاج الاندفاع بمهارة الصبر

أبي الذي أكره

متاح

كانت أصواتهم تطل من وراء قضبان السجن، كل زنزانة لها ذائقة خاصة، لها بصمة الجُرم، ولكن في الحقيقة أنهم كانوا جميعًا أبرياء.وكان سجنهم (الجُرم الذي لم يرتكبوه)، ولكنهم تشربوه، فصار يقيدهم ويمنعهم من تحقيق ذواتهم.لم يكونوا يدركون أن أبواب الزنازين مفتوحة، وأن بإمكانهم الفرار، فقد أَلَفوا هذه الزنازين فلم يتصوروا يومًا أن بالإمكان الهرب، وأن لكل منهم حياة رحبة خارج زنزانته.كيف وقد صنع الزنزانةَ أحباؤهم؟!؛ آباء وأمهات، أو أعمام وخالات، أو معلمون ومشايخ وقساوسة ورموز مجتمعية، صنعوا الزنازين باسم الحب أو المصلحة.حتى قرر أحدهم يومًا أن يتجرأ ويدفع الباب قليلًا لينفرج، ويدخل بصيص من نور التعافي، ثم تجاسر أكثر وخرج للممر هناك حيث زنازين الألم، ثم غامرأكثر وصاح في المحبوسين أن هناك نورًا خارج الأقفاص، وأن الحياة خارج السجن ممكنة ومكفولة وليست محرَّمة عليهم كما يظنون!وحينها فُتحت الأبواب ببطء، وخرج الحبيسون، ليلتقوا هناك في الطريق إلى الطريق، في رحلة الهروب خارج السجن.. السجن الناعم!وفي ذلك الممر نقشوا حكاياهم مع التعافي وكتبوا قصص تشافيهم على الجدران، وأعلنوا كيفية الهرب لكل من ألقته أقداره يومًا في سجن كهذا.ومن تلك النقوش كان هذا الكتاب.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف