لأجل تلك الليالي مي حمزة أدب عربي•دراما مقام سيدي القطقوطي•ميلاد هاديء•ارداة متخيل
أم العروسة•الحفيد•قلبي ليس للبيع•حكاية عشق بلا قاف بلا شين بلا نقط•طهران وقت الأصيل•وما ادراك ما مريم ؟•صلاة الأجنة : أساطير التكوين والفناء•الاذكياء لا يأكلون الحلوي•إيزيس تفكر في العودة•قصتك بقلمي•ذاكرة المرايا•حكاية هوى
« منذ وطأت أقدامنا أرض مِصر ، والجميع يواسوننا بكلمة التأقلُم يظنون أنهم بهذه الكلمة يشدون من أزرنا . ولم يُدرك من يتفوه بها كم هي كلمة مُرعبة ؛ فالتأقلم كلمة إن نزعت بعض حروفها مثلما نُزعت أنا من موطني لوجدت ألم يجتاح روحك ، ولوجدت أيضاً مستوى أقل مما نشأت فيه ، وإن أمعنت النظر لوجدت حوت إِلتقم أحلامك لتمكث في بطنه أياماً ربما ، وربما سنين .حاولت التكيُف وهي كلمة مُرادفة للتأقلم بدأ الناس إستخدامها معنا بعدما سئموا تكرار الكلمة الثانية ، لكن وقعها كانت أكثر ألماً على نفسي ، فهذه الكلمة تُذكرني بالـ(مكيف) الذي كان آخر عهدي برؤيته والأنس بالإنتعاش في وجوده في منزلنا هناك في الكويت .»
« منذ وطأت أقدامنا أرض مِصر ، والجميع يواسوننا بكلمة التأقلُم يظنون أنهم بهذه الكلمة يشدون من أزرنا . ولم يُدرك من يتفوه بها كم هي كلمة مُرعبة ؛ فالتأقلم كلمة إن نزعت بعض حروفها مثلما نُزعت أنا من موطني لوجدت ألم يجتاح روحك ، ولوجدت أيضاً مستوى أقل مما نشأت فيه ، وإن أمعنت النظر لوجدت حوت إِلتقم أحلامك لتمكث في بطنه أياماً ربما ، وربما سنين .حاولت التكيُف وهي كلمة مُرادفة للتأقلم بدأ الناس إستخدامها معنا بعدما سئموا تكرار الكلمة الثانية ، لكن وقعها كانت أكثر ألماً على نفسي ، فهذه الكلمة تُذكرني بالـ(مكيف) الذي كان آخر عهدي برؤيته والأنس بالإنتعاش في وجوده في منزلنا هناك في الكويت .»