خراب نفسي محمد احمد حسانين أدب عربي•دراما لعدم كفاية الأدلة•النساء تحكم احيانا•النساء تحكم أحيانا
أم العروسة•الحفيد•قلبي ليس للبيع•حكاية عشق بلا قاف بلا شين بلا نقط•طهران وقت الأصيل•وما ادراك ما مريم ؟•صلاة الأجنة : أساطير التكوين والفناء•الاذكياء لا يأكلون الحلوي•إيزيس تفكر في العودة•قصتك بقلمي•ذاكرة المرايا•حكاية هوى
ومضات صغيرة تأتي وكأنها رؤية تزورني وأنا مستيقظ، أرى حادثةً لشابٍ يركب تلك السيارة التي أصطدمت بصخرةٍ كبيرة، أرى قدمًا تجري وسط الأشجار وكأنها تهرب من شيءٍ ما، وكأنها غابة مثلًا، أرى ذلك النهر وكأنني أراه بعينيّ وأشعة الشمس تكاد تؤذيني، وتلك الأنثى تغادر من ورائي حزينة، وأرى أيضًا مكتبة للكتب كبيرة، وأشخاص يمرون من خلالها وكأنها ليست موجودة، وصوت صرخات ونحيب وبكاء لا أتحملها لدرجة أنني وضعت كفيّ على أذنيّ لكتمهما، ويبدو أنها بعقلي لأنها لا تنقطع، وذلك الشخص الذي يمسك بفأسٍ كبيرة ويقوم بعمل حفرة، ولكن الظلام حالك لا أرى ملامحه. هل تلك ذكريات قديمة عشتها أم مجرد هلوسات مرضية؟!»
ومضات صغيرة تأتي وكأنها رؤية تزورني وأنا مستيقظ، أرى حادثةً لشابٍ يركب تلك السيارة التي أصطدمت بصخرةٍ كبيرة، أرى قدمًا تجري وسط الأشجار وكأنها تهرب من شيءٍ ما، وكأنها غابة مثلًا، أرى ذلك النهر وكأنني أراه بعينيّ وأشعة الشمس تكاد تؤذيني، وتلك الأنثى تغادر من ورائي حزينة، وأرى أيضًا مكتبة للكتب كبيرة، وأشخاص يمرون من خلالها وكأنها ليست موجودة، وصوت صرخات ونحيب وبكاء لا أتحملها لدرجة أنني وضعت كفيّ على أذنيّ لكتمهما، ويبدو أنها بعقلي لأنها لا تنقطع، وذلك الشخص الذي يمسك بفأسٍ كبيرة ويقوم بعمل حفرة، ولكن الظلام حالك لا أرى ملامحه. هل تلك ذكريات قديمة عشتها أم مجرد هلوسات مرضية؟!»