متحف شخصي سعيد كمال قديح أدب عربي•خواطر و مقالات

حكماء الشوارع•سأحكى•فتافيت مشاعر•الجسد يتذكر الكتابة تشفي•قاموس الأمومة•تأملات في الفن والحياة•بالكاد قرأت بياضك•حلت البركة•في رحاب الادب و النقد 6 : جمهرة المقالات ج8•في رحاب الادب و النقد 5 : جمهرة المقالات ج7•عطايا الأربعين•حاولت أن انظر حولي وأمامي

متحف شخصي

متاح

لا تموت الكلمات إذا رأتها عينا كاتب، تكون في ضيافة وجدانه، سرعان ما تنساب مجرى الروح فيه، يتآلف مع حروفها، تأخذ حسه، يستشعر معها السحرَ في كل شيءٍ حوله، وتتحول الكلمة من ضيفة خفيفة محبوبة إلى ملكة لها حضور ونفوذ. أرى الجمال في الجزء الحنون من صورة كل شيءٍ حولي مهما بدا لي مجرَّدًا، شيء ما لا يمكن تفسيره بدقة، يُشبه نظرة شفافة من قلبي على الأشياء التي تحت ناظري، فتتصاعد معانيها إلى مخيلتي.أرى الجمال في التفاصيل الصغيرة، في التفاتة المرء إلى نفسه، في اليدِ الباردة بينما تنساب إلى اليد الدافئة، في اللهجةِ الحنونة، في النبرةِ الودودة،في النظرةِ الفخورة، وفي حديقةِ قلبي في النفسِ الصبورة ، وفي ألفةِ العيون، والكلام المتروك فيها كأنه نشيد .أرى الجمال في أطراف الشبابيك المفتوحة بينما أستلقي أقرأ كتابًا تتناقله عيناي نظرةً تلو نظرة، وتحتضنه أصابع يدي لمسةً تلو لمسة. أرى الجمال في المفردة الجديدة المُحلّقة فوقي منذ زمنٍ لكن شيئًا ما يُشبهها دلّني عليها، فألتقطها .

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف