أساطير الدراما -الجزء الثاني محمد مسعود تصنيفات أخري•أعلام وسير غير المكتوب عليهم : قصص إنسانية وحكايات سينمائية وشهادات حية•اساطير الدراما ج1: اسرار و كواليس اشهر المسلسلات المصرية

اعتراف•كلمتي للتاريخ•كنت رئيسا لمصر•الفتى الحبيب : مذكرات آل باتشينو•أبو حامد الغزالي حجة الإسلام سيرة رجل صنعت تاريخا•مذكرات محمد فريد: القسم الاول•محمود فهمي النقراشي•عبدالرحمن الرافعي: حياته وفكره•مذكرات رستم•ثورة بيب غوارديولا•رسائل نهرو الي انديرا•نيكولو ماكيافيلي

أساطير الدراما -الجزء الثاني

متاح

عندما قررت بدء الكتابة عن الدراما المصرية، وعن أعمالها الخالدة التي لا تزال تحظى بأعلى نسب المشاهدة، لنقاء الأفكار وجودة المضمون، شعرت بمسؤولية كبيرة، أمام نفسي وأمام صناع هذه الأعمال وتلك الروائع، لذا لم أجد غضاضة في أن أصفهم بالأساطير؛ لكون ما قدموه يصعب، وربما يستحيل تكراره أو حتى -في أسوأ الاحتمالات- تقليده.شعرت بمسؤولية أمام كاتب في حجم أسامة أنور عكاشة، عميد الأدب التليفزيوني، الذي جمعتني به علاقة من الصداقة امتدت لسنوات، دعوته خلالها لكتابة المقالات الصحفية في الصفحات الفنية التي كنت أُشرف عليها منذ نحو خمسة عشر عامًا، كان يُحضر لي المقال أسبوعيًّا في مقر جريدة «صوت الأمة» في عنوانها القديم الكائن بـ5 شارع الغزل والنسيج بميدان لبنان.كان لا يحب أن يدخل إلى مقر الجريدة لأسباب لم يفصح عنها، بينما كنت أخرج إليه لنجلس معًا في سيارته التي يقودها سائق أسمر البشرة، طيب الخلق، نتحدث معًا لمدة لا تقل عن نصف ساعة. تحدثنا خلال عامين كاملين في السياسة والصحافة، والأدب والدراما، والإعلام والإعلان، وكيف صار الإعلان هو البقرة المقدسة التي تقود -بغير فهم- الدراما التليفزيونية إلى الدَّرْك الأسفل من الدنوّ والسوء. وعندما يسلمني المقال يدًا بيد، كان يقول كأنه يوصيني: «راجعه بنفسك»، ثم يصافحني ويغادر.....

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف