سواكن الاولى وليد مكي أدب عربي•دراما حكايات علي الحدود•دروب أصفون
أم العروسة•الحفيد•قلبي ليس للبيع•حكاية عشق بلا قاف بلا شين بلا نقط•طهران وقت الأصيل•وما ادراك ما مريم ؟•صلاة الأجنة : أساطير التكوين والفناء•الاذكياء لا يأكلون الحلوي•إيزيس تفكر في العودة•قصتك بقلمي•ذاكرة المرايا•حكاية هوى
هناك في منطقةٍ سرديَّةٍ ما - بعيدةٍ عمَّا هو مألوف - وعن تلك الحكاياتِ التي توجد هنا وهناك، وعن بشرٍ لهم أقدارُهم كما لهم أساطيرُهم وحَيَواتُهم التي يألفونها دون غيرهم، يكتب وليد مَكِّي «سَوَاكِن الأولى».رواية واقعيَّة جدًّا، وأُسْطوريَّة أيضًا، وفيها رصدٌ للعادات والتقاليد، وحَكْيٌ مستمرٌّ عن تآلُف الجِنِّ والبَشَر الذين يظهرون كنسيجٍ واحدٍ في هذا المجتمع القَبَليّ بامتياز.تُظهر الرواية جغرافيَّة المكان، بما فيه من جبال ووعورة وطُرُق بعضها مُعبَّد، وبعضها غير معبد، ومطر قد يأتي أو لا يأتي. وتستعين بأسماء مُعبِّرة عن منطقة البشاريَّة الكُبرى، مثل «الطاهر أولباب» و «آدم أوكير» و «حمداي سرَّار» وغيرهم. وفي خِضمِّ كل هذا، يكتب «آل أولباب» حكايتهم، وتكتب الغيمة حكايةً أخرى، حين تضمُّ «هُمَّد» المُعتدَّ بجَبَنته ورجولته، إليها.
هناك في منطقةٍ سرديَّةٍ ما - بعيدةٍ عمَّا هو مألوف - وعن تلك الحكاياتِ التي توجد هنا وهناك، وعن بشرٍ لهم أقدارُهم كما لهم أساطيرُهم وحَيَواتُهم التي يألفونها دون غيرهم، يكتب وليد مَكِّي «سَوَاكِن الأولى».رواية واقعيَّة جدًّا، وأُسْطوريَّة أيضًا، وفيها رصدٌ للعادات والتقاليد، وحَكْيٌ مستمرٌّ عن تآلُف الجِنِّ والبَشَر الذين يظهرون كنسيجٍ واحدٍ في هذا المجتمع القَبَليّ بامتياز.تُظهر الرواية جغرافيَّة المكان، بما فيه من جبال ووعورة وطُرُق بعضها مُعبَّد، وبعضها غير معبد، ومطر قد يأتي أو لا يأتي. وتستعين بأسماء مُعبِّرة عن منطقة البشاريَّة الكُبرى، مثل «الطاهر أولباب» و «آدم أوكير» و «حمداي سرَّار» وغيرهم. وفي خِضمِّ كل هذا، يكتب «آل أولباب» حكايتهم، وتكتب الغيمة حكايةً أخرى، حين تضمُّ «هُمَّد» المُعتدَّ بجَبَنته ورجولته، إليها.