أن تكتب كما لو كنت ميتاً كيت زمبرينو تصنيفات أخري•أعلام وسير
الغزالي و فلسفة بناء الذات•الخروج من مصر•حياتي•رسائل إلى ميلينا•حرة : بلوغ الرشد عند نهاية التاريخ•رسالة الامل لا الخوف : قصة رحلتي من اللجوء الى إخراج الأفلام إلى العمل في تنظيف مستشفي تابع لهيئة خدمات الصحة الوطنية البريطانية•صفحات من مذكرات أنطونى أيدن - قناة السويس•سير ملهمة من التاريخ الإسلامي - المقالات المائة•يوميات كافكا•أم كلثوم - من الميلاد إلى الأسطورة•شارل ديجول•الأمير زعيم العمال : مذكرات النبيل عباس حليم
هذا كتاب عن الكتابة بالجسد، لكن لن يحمل إليك نصائح عن روتين الكتابة. كتابٌ سردي عن معضلة الصداقة بين الكتَّاب في عصر المدوَّنات الإنترنتية مقابل صداقات الأوساط الأدبية التقليدية حيث يغلب الطعن في الظهر، لكن لا تتوقع منه حبكة روائية. هو سيرة الموت البطيء المؤلم بالإيدز، وعلى الأرجح سيصعب عليك التعاطف مع هذا المريض تحديدًا. هذا الكتاب دراسة حاولت بها كيت زمبرينو الإجابة عن السؤال: كيف للكتابة أن تتغيَّر متى أدركتَ أنك ستموت؟ ولم تجد الإجابة لعجزها عن التركيز (أم لطفلة في عمر السنتين، أستاذة جامعية مؤقتة مهددة بالاستغناء عن خدماتها أيَّ يوم، كاتبة بالكاد تعيش من الكتابة، حبلى بطفلتها الثانية مع مخاطر صحيَّة، عاجزة عن التبوُّل بدون هزِّ مثانتها، تقطن في نيويورك إبان ذروة جائحة كورونا، لم تبدأ الكتابة إلا بعد سنتين من توقيع العقد مع دار النشر وقبل موعد التسليم بعدة أشهر.)هكذا، انتهى بنا الحال إلى هذا الكتاب الإبداعي متعدِّد الأوجه، والذي لا يعترف بقوالب التصنيف الأدبي الجامدة.لكن، بما إنَّنا مجبرون على التصنيف، صنفناه تحت مرايا - وهي السلسة التي تُعنى بالرواية والقصة القصيرة والنصوص السردية - ليس لتفضيلنا السرد على حساب البقية، بل استلهامًا من الصورة الأيقونية التي التقطها هيرفي غيبير لصديقه ميشيل فوكو مرتديًا الكيمونو ومحاطًا بصورته المنعكسة على المرايا حوله؛ كلُّ انعكاس مختلفٌ عن الآخر.
هذا كتاب عن الكتابة بالجسد، لكن لن يحمل إليك نصائح عن روتين الكتابة. كتابٌ سردي عن معضلة الصداقة بين الكتَّاب في عصر المدوَّنات الإنترنتية مقابل صداقات الأوساط الأدبية التقليدية حيث يغلب الطعن في الظهر، لكن لا تتوقع منه حبكة روائية. هو سيرة الموت البطيء المؤلم بالإيدز، وعلى الأرجح سيصعب عليك التعاطف مع هذا المريض تحديدًا. هذا الكتاب دراسة حاولت بها كيت زمبرينو الإجابة عن السؤال: كيف للكتابة أن تتغيَّر متى أدركتَ أنك ستموت؟ ولم تجد الإجابة لعجزها عن التركيز (أم لطفلة في عمر السنتين، أستاذة جامعية مؤقتة مهددة بالاستغناء عن خدماتها أيَّ يوم، كاتبة بالكاد تعيش من الكتابة، حبلى بطفلتها الثانية مع مخاطر صحيَّة، عاجزة عن التبوُّل بدون هزِّ مثانتها، تقطن في نيويورك إبان ذروة جائحة كورونا، لم تبدأ الكتابة إلا بعد سنتين من توقيع العقد مع دار النشر وقبل موعد التسليم بعدة أشهر.)هكذا، انتهى بنا الحال إلى هذا الكتاب الإبداعي متعدِّد الأوجه، والذي لا يعترف بقوالب التصنيف الأدبي الجامدة.لكن، بما إنَّنا مجبرون على التصنيف، صنفناه تحت مرايا - وهي السلسة التي تُعنى بالرواية والقصة القصيرة والنصوص السردية - ليس لتفضيلنا السرد على حساب البقية، بل استلهامًا من الصورة الأيقونية التي التقطها هيرفي غيبير لصديقه ميشيل فوكو مرتديًا الكيمونو ومحاطًا بصورته المنعكسة على المرايا حوله؛ كلُّ انعكاس مختلفٌ عن الآخر.