في خلطٍ غريب يؤلف بين التماهي والاغتراب، بين السرور واليأس، وبين الهواجسِ والتأمّلات؛ تذهب جومبا لاهيري في تلك الحكاية بثيمات الكتابة صوب الأطراف الحدودية القصوى. نقرأ في فصولها القصيرة المتلاحقة، عن امرأةٍ تسائل كينونتها في ذاك العالم، متأرجحةً بين الحركة والسكون. نراها تجوب الشوارع القريبة والمقاهي والساحات والمتاجر، إلى أن تخفّف شعورها بالوحدة. وترافقها إلى المسبح الذي ترتاده، إلى محطة القطار الذي يأخذها لزيارة أمِّها الغارقة في عزلتها، والأمتع من ذاك، حين نعبرُ، بشيء من الميتافيزيقا، إلى في نطاق رأسها.
في خلطٍ غريب يؤلف بين التماهي والاغتراب، بين السرور واليأس، وبين الهواجسِ والتأمّلات؛ تذهب جومبا لاهيري في تلك الحكاية بثيمات الكتابة صوب الأطراف الحدودية القصوى. نقرأ في فصولها القصيرة المتلاحقة، عن امرأةٍ تسائل كينونتها في ذاك العالم، متأرجحةً بين الحركة والسكون. نراها تجوب الشوارع القريبة والمقاهي والساحات والمتاجر، إلى أن تخفّف شعورها بالوحدة. وترافقها إلى المسبح الذي ترتاده، إلى محطة القطار الذي يأخذها لزيارة أمِّها الغارقة في عزلتها، والأمتع من ذاك، حين نعبرُ، بشيء من الميتافيزيقا، إلى في نطاق رأسها.