باكون ومضحكون محمد حليم تصنيفات أخري•أعلام وسير صانعات البهجة•ويبقي الحب الي الابد

الغزالي و فلسفة بناء الذات•الخروج من مصر•حياتي•رسائل إلى ميلينا•حرة : بلوغ الرشد عند نهاية التاريخ•رسالة الامل لا الخوف : قصة رحلتي من اللجوء الى إخراج الأفلام إلى العمل في تنظيف مستشفي تابع لهيئة خدمات الصحة الوطنية البريطانية•صفحات من مذكرات أنطونى أيدن - قناة السويس•سير ملهمة من التاريخ الإسلامي - المقالات المائة•يوميات كافكا•أم كلثوم - من الميلاد إلى الأسطورة•شارل ديجول•الأمير زعيم العمال : مذكرات النبيل عباس حليم

باكون ومضحكون

متاح

الحياة كما أنها أحيانًا عظيمة في العطاء، ففي أحيانًا أكثر مثال على العظمة في الجفاء.. والزمن كما هو صديق مقرب، فهو أيضًا عدو لدودهذا ما وجدته في سير مجموعة من أبرز الضاحكين الباكين في السينما المصرية، والذين وصلوا إلى قمة الشهرة والنجومية، ثم تبدلت بهم الأحوال إلى الفقر والمعاناة.هؤلاء المضحكون ما زالت إبداعاتهم باقية حتى الآن رغم رحيلهم، لأنهم حملوا على عاتقهم منذ اللحظة الأولى مسؤولية إسعاد وإضحاك وإمتاع الجمهور، كونهم أدركوا أن السينما هي عملية تحقيق العديد من الوظائف النفسية والاجتماعية والروحية والثقافية، ومن بينها كلها يأتي الترفيه كعامل مشترك تقدم من خلاله الرسالة الفنية المراد بها من العمل وصناعه، فكانوا على هذا القدر الكبير من المسئولية التي جعلت شغلهم الشاغل، تقديم إبداعات تعيش مع الجمهور وتسعده من قلبه. أضف إلى ذلك، معانتهم الحقيقية في الحياة، لأن من رحم المعاناة يولد الإبداع..

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف