ما هكذا تكلم زرادشت فخر الدين الكهرمان آبادى الفلسفة مقامات السحر الخمسون•قصف رؤوس الأقلام 1/2•تشابه علينا•التأسيس الرئيس في بيان مناهج الإعلام•معجم السرد القراني
مئة مفكر من اعظم فلاسفة العالم•موسوعة النقد الأدبي وتطبيقاته : من أفلاطون إلى ما بعد الحداثة•فن التفكير المنطقي وقوانين الاستدلال•أسئلة فلسفية•الحداثة المستحيلة•عصر رأسمالية المراقبة : النضال من أجل مستقبل إنساني•العقل فى الليل : العلم الجديد حول آلية الأحلام وأسبابها•نظرة على الفلسفة•فلسفة العش•فى النفس والعقل لفلاسفة الاغريق والاسلام•كتاب اراء اهل المدينة الفاضلة•طيماوس واكريتيس
«معارضة فلسفية ثيولوچية ميثولوجية بقالب نثري وشعري على نص الفيلسوف الألماني» فريديرك نيتشة | Friedrich Nietzscheيُعدُّ كتاب هذا الفيلسوف الَّذي وضعه بعنوان «هكذا تكلَّم زرادشت» في عام «1885.م» أحد أهم الكتب الفلسفيِّة في التَّاريخ البشري عمومًا؛ فقد صاغ فيه فلسفته الخاصة، ووضعه في قالب نَثريٍّ وشِعريٍّ؛ ليتمكَّن من الوصول به إلى عوام النَّاس وخاصَّتهم، فقد كان يريد أَن يسبر به غَور أرواح شتَّى النُّفوس ليؤمنوا بما أتى به. وقد صاغ المؤلِّف من خلال هذا الكتاب أغلب أفكاره الفلسفيِّة، من ضمنها مصطلح «الإنسان المتفوِّق - Übermensch» من جهة الوجود فيزيقي للإنسان، وصاغ أيضًا فلسفة الأخلاق الَّتي قسَّمها إلى قسمين؛ أخلاق السَّادة: وهي كلُّ الصِّفات الَّتي يتَّسِمُ صاحِبها بالقوة، والصَّلابة، والجَلد، وأخلاق العبيد: وهي كلُّ الصِّفات الَّتي تُعدُّ من الفضائل، كالرَّحمة، والشَّفقة، والعطف، بالإضافةِ إلى مجموعة من الأفكار العَدائية الَّتي صاغها متبنِّيـًا حقيقتها، فقال:«إذَا ذهبت إلى المرأة، فلا تنسَ السَّوط». كل ذلك بخلاف مفهومه عن أطوار العقل البشري الَّذي حدَّهُ في ثلاثة أطوار، فقد تأثَّر به العقل الأوروبيِّ بشكلٍ كبير. لقد خلق هذا الكتاب عند صدوره حالةً من الجَدل المُستمرِّ حتى اليوم؛ فقد أعلن فيه صراحةً وبِجرأةٍ متناهيةٍ - لم تعهدها الثَّقافة الأوروبية آنذاك - موت الإله حين قال: «لقد ماتَ الله، ونحنُ نريد الآن أن يحيا الإنسان المتفوِّق»، وجاءت هذه المعارضة الفلسفية الميثولوجية بالطَّابع النَّثريِّ والشِّعريِّ ذاته، ليكون حائط الصَّدِّ الَّذي تأخرَّ قُرابة قرن ونصف من الزَّمان عن طريق مُحاورة الفِكر، ومُناظرة العَقل، ومُناورة النَّفس الَّتي خطَّت ذلك الكتاب قديمًا، ولا أَجَلَّ من مُحاربة الضَّلَالِ بِالحقِّ، ومُجابهةُ الظَّلام بالنُّور.
«معارضة فلسفية ثيولوچية ميثولوجية بقالب نثري وشعري على نص الفيلسوف الألماني» فريديرك نيتشة | Friedrich Nietzscheيُعدُّ كتاب هذا الفيلسوف الَّذي وضعه بعنوان «هكذا تكلَّم زرادشت» في عام «1885.م» أحد أهم الكتب الفلسفيِّة في التَّاريخ البشري عمومًا؛ فقد صاغ فيه فلسفته الخاصة، ووضعه في قالب نَثريٍّ وشِعريٍّ؛ ليتمكَّن من الوصول به إلى عوام النَّاس وخاصَّتهم، فقد كان يريد أَن يسبر به غَور أرواح شتَّى النُّفوس ليؤمنوا بما أتى به. وقد صاغ المؤلِّف من خلال هذا الكتاب أغلب أفكاره الفلسفيِّة، من ضمنها مصطلح «الإنسان المتفوِّق - Übermensch» من جهة الوجود فيزيقي للإنسان، وصاغ أيضًا فلسفة الأخلاق الَّتي قسَّمها إلى قسمين؛ أخلاق السَّادة: وهي كلُّ الصِّفات الَّتي يتَّسِمُ صاحِبها بالقوة، والصَّلابة، والجَلد، وأخلاق العبيد: وهي كلُّ الصِّفات الَّتي تُعدُّ من الفضائل، كالرَّحمة، والشَّفقة، والعطف، بالإضافةِ إلى مجموعة من الأفكار العَدائية الَّتي صاغها متبنِّيـًا حقيقتها، فقال:«إذَا ذهبت إلى المرأة، فلا تنسَ السَّوط». كل ذلك بخلاف مفهومه عن أطوار العقل البشري الَّذي حدَّهُ في ثلاثة أطوار، فقد تأثَّر به العقل الأوروبيِّ بشكلٍ كبير. لقد خلق هذا الكتاب عند صدوره حالةً من الجَدل المُستمرِّ حتى اليوم؛ فقد أعلن فيه صراحةً وبِجرأةٍ متناهيةٍ - لم تعهدها الثَّقافة الأوروبية آنذاك - موت الإله حين قال: «لقد ماتَ الله، ونحنُ نريد الآن أن يحيا الإنسان المتفوِّق»، وجاءت هذه المعارضة الفلسفية الميثولوجية بالطَّابع النَّثريِّ والشِّعريِّ ذاته، ليكون حائط الصَّدِّ الَّذي تأخرَّ قُرابة قرن ونصف من الزَّمان عن طريق مُحاورة الفِكر، ومُناظرة العَقل، ومُناورة النَّفس الَّتي خطَّت ذلك الكتاب قديمًا، ولا أَجَلَّ من مُحاربة الضَّلَالِ بِالحقِّ، ومُجابهةُ الظَّلام بالنُّور.