دراسات في الخير والشر جوزايا رويس الفلسفة مشكلة المسيحية 1-2•الجانب الديني للفلسفة : نقد لأسس السلوك والإيمان•روح الفلسفة الحديثة•الجانب الدينى للفلسفة
مبادئ الفلسفة•الكلمة والموضوع•إبستمولوجيا الاختلاف الديني•سيد القصر•المجتمع الارضي•فن أن تكون دائما على صواب•أوراق منثورة•تاريخ الفلسفة ج9 : من الثورة الفرنسية إلى ليفي ستراوش•الإحساس بجوهر الحياة : هل يمكن حساب الوعي•عهد الانتفاضات•في التضخم الثقافي : الثقافة والعولمة•الفلسفة والأدب : مقاربات مسألة ورهاناتها
لا يصدر عن الإله شرًّا، وليس القضاء على الشر أمرًا ضروريًّا لتحقيق الخلاص. ولا يُعد الشر ضرورة مادية، فوجوده ضرورة منطقية لتحقيق الكمال الإلهي. فلا معنى للكمال الذاتي، إلا إذا شمل كل ما في الحياة من أفراح وأحزان. وجود الشر منفصلًا يعني أن هناك نقصًا في الكمال. فوجود الشر ضروري مثل وجود الخير، وليس هناك انفصال بين الشر والخير والكمال. إن تفسير وجود الشر بأن وجوده شيء مادي وطبيعي أو القول إن وجوده مجرد وهم، وليس هنالك شر حقيقي في العالم، لا يقدم حلًا للمشكلة أو تفسيًّرا لها.
لا يصدر عن الإله شرًّا، وليس القضاء على الشر أمرًا ضروريًّا لتحقيق الخلاص. ولا يُعد الشر ضرورة مادية، فوجوده ضرورة منطقية لتحقيق الكمال الإلهي. فلا معنى للكمال الذاتي، إلا إذا شمل كل ما في الحياة من أفراح وأحزان. وجود الشر منفصلًا يعني أن هناك نقصًا في الكمال. فوجود الشر ضروري مثل وجود الخير، وليس هناك انفصال بين الشر والخير والكمال. إن تفسير وجود الشر بأن وجوده شيء مادي وطبيعي أو القول إن وجوده مجرد وهم، وليس هنالك شر حقيقي في العالم، لا يقدم حلًا للمشكلة أو تفسيًّرا لها.