استنادًا إلى أحداث حقيقية وقعت مطلعَ التسعينيات؛ حيث أهلك وباء الإيدز قرىً بأكملها، قرى حاول سكانها، بتشجيعٍ من المسؤولين المحليين، الهروبَ من الفقر المدقع عن طريق بيع الدم. وقائعُ قد تبدو من (ديستوبيا) متخيَّلة؛ من فساد المسؤولين وصمت الحكَّام إلى ابتزاز البشر وتسليعهم، ومن خبثِ التجَّار وانحطاط الأخلاق إلى جهل القرويين الحالمين بالثراء السريع. هذه رواية عن الموت والتنصُّل من المسؤوليات، عن جرائم بلا قصاص، عن جشعٍ يمسخُ أواصر العائلة وأحلامٍ كالنبوءات. بنثرٍ آسر الجمال، ونبرة طفل بريء، نقرأ رائعةَ «يان ليانكه»، المرشح الأبديِّ لجائزة نوبل، وهو يؤسطر التاريخ المطموس رسميًّا.
استنادًا إلى أحداث حقيقية وقعت مطلعَ التسعينيات؛ حيث أهلك وباء الإيدز قرىً بأكملها، قرى حاول سكانها، بتشجيعٍ من المسؤولين المحليين، الهروبَ من الفقر المدقع عن طريق بيع الدم. وقائعُ قد تبدو من (ديستوبيا) متخيَّلة؛ من فساد المسؤولين وصمت الحكَّام إلى ابتزاز البشر وتسليعهم، ومن خبثِ التجَّار وانحطاط الأخلاق إلى جهل القرويين الحالمين بالثراء السريع. هذه رواية عن الموت والتنصُّل من المسؤوليات، عن جرائم بلا قصاص، عن جشعٍ يمسخُ أواصر العائلة وأحلامٍ كالنبوءات. بنثرٍ آسر الجمال، ونبرة طفل بريء، نقرأ رائعةَ «يان ليانكه»، المرشح الأبديِّ لجائزة نوبل، وهو يؤسطر التاريخ المطموس رسميًّا.