مذكرات صلاح دياب : هذا أنا صلاح دياب تصنيفات أخري•أعلام وسير
هذه حياتي•رسائل فيرجينيا وولف وفيتا ساكفيل-ويست (1922-1941)•دروب القراءة•الشيخ محمد عبدالخالق عضيمة - مؤلفاته ومقالاته•المسكوت عنه في عالم يحيى حقي•تجديد ذكري العملاق عباس محمود العقاد•دستويفسكي•الخال•رسائل عبد الرزاق عبد الواحد من باريس إلي مسقط•أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة - مجلد•أسطورة السينما الهندية : أميتاب باتشان•فايزة أحمد - كروان الشرق
لن تجد في هذه المذكرات شخصًا مثاليًّا. فقد كانت لي أخطاء وحماقات، كما كانت لي أفعال أفخر بها. غامرت حتى الثمالة، ودفعت ثمن مغامراتي كاملًا. مررت بنجاحات وإخفاقات. تحمَّلت اختبارات قاسية. حصلتُ على الكثير من المنح، كما تعرضت للكثير من المِحَن. في رحلتي تعرَّفت على بشر من كل نوع. بعضهم فرحت بدخوله إلى حياتي، وآخرون فرحت بخروجهم من دائرتي، ومنهم مَن ظل في المساحة الرمادية، فأجده بجواري حينًا، وأبحث عنه ولا أجده أحيانًا أخرى. قد تكون هذه المرة الأولى التي أتحدث فيها عن نفسي، فأنا لست محترفًا في فن الكلام، لكنني.. وللمرة الأولى - وربما الأخيرة - أجدني بحاجة إلى البوح بما يعرفه بعض المقربين منِّي، وبما لم يعرفه أحد من قبل.
لن تجد في هذه المذكرات شخصًا مثاليًّا. فقد كانت لي أخطاء وحماقات، كما كانت لي أفعال أفخر بها. غامرت حتى الثمالة، ودفعت ثمن مغامراتي كاملًا. مررت بنجاحات وإخفاقات. تحمَّلت اختبارات قاسية. حصلتُ على الكثير من المنح، كما تعرضت للكثير من المِحَن. في رحلتي تعرَّفت على بشر من كل نوع. بعضهم فرحت بدخوله إلى حياتي، وآخرون فرحت بخروجهم من دائرتي، ومنهم مَن ظل في المساحة الرمادية، فأجده بجواري حينًا، وأبحث عنه ولا أجده أحيانًا أخرى. قد تكون هذه المرة الأولى التي أتحدث فيها عن نفسي، فأنا لست محترفًا في فن الكلام، لكنني.. وللمرة الأولى - وربما الأخيرة - أجدني بحاجة إلى البوح بما يعرفه بعض المقربين منِّي، وبما لم يعرفه أحد من قبل.