إدارة التنوع والاختلاف صدفة محمد محمود تصنيفات أخري•علم الإجتماع التجربة النهضوية في البرازيل

الجسد في المجتمعات العربية بين الواقع والنص•المنسيات العظيمات : لماذا غيب التاريخ النساء؟•زمن المخاوف•في أهمية الرقص•كيف تتذكر المجتمعات•الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري اللغز المزدوج•هل يمكن إنقاذ الديمقراطية ؟•المجتمع العربي المعاصر - بحث استطلاعي اجتماعي•أثر التعليم في الحد من الفقر في الريف الصيني•مفهوم الثقافة في العلوم الاجتماعية•الشعب الدموي•من وحي النسوية البيئية

إدارة التنوع والاختلاف

غير متاح

لأنه في الوقت الذي تشهد فيه الدول العربية توترات وانقسامات مجتمعية خطيرة، باتت على إثرها بناها الاجتماعية والسياسية مشروخة ومترهلة؛ يظل في الإمكان التعرف عن كثب على التجارب التي تركتها العديد من دول العالم في مسيرات مشابهة، وتعرضت لتحديات مماثلة، واغتنمت فرصًا شبيهة في سياق تحولاتها نحو نظم سياسية واقتصادية أكثر استقرارًا، مع التنبه إلى أن لكل تجربة من التجارب الدولية خصوصيتها وسياقاتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية.في هذا الإطار تأتي هذه الدراسة من مركز نماء، تسعى من خلالها الباحثة إلى استعراض تجربة جنوب أفريقيا في إدارة التنوع والاختلاف خلال مرحلة ما بعد نظام الفصل العنصري، وذلك بهدف الإجابة عن مجموعة من التساؤلات؛ إلى أي حد نجحت صيغة جنوب أفريقيا في إدارة الصراع التاريخي الذي نشب بين الأقلية البيضاء والأغلبية السوداء؟ وإلى أي مدى يمكن القول أن الأطراف - التي انشغلت بالحرب فيما بينها يومًا - استطاعت العيش والعمل جنبًا إلى جنب؟ وما هي عوامل نجاح التجربة نسبيًا؟ وكيف يمكن الاستفادة منها خاصة في دول الربيع العربي؟ وما هي جوانب الإخفاق الرئيسة في هذه التجربة؟ وكيف يمكن التغلب عليها في واقعنا العربي الراهن؟وتبرز أهمية الحاجة إلى دراسة تجربة جنوب أفريقيا في المصالحة الوطنية في ضوء ما تكشف عنه الإحصائيات والبيانات المتاحة عن مدى خطورة وأهمية ملف إدارة التنوع الإثني والديني والعرقي في ربوع الوطن العربى؛ إذ أن هذه القضية بدت آثارها تتجلى، ليس على صعيد الأمن القومي العربي فقط، وإنما على مستقبل الدولة القُطرية ذاته، بل وعلى مستقبل جيوبولوتيكا الشرق الأوسط ككل، وهو ما نحاول من خلال هذه السلسة كشف جذوره وعلاج آفاته وتبين مآلاته

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف