في ربيع عام ١٩٢٤ وبعد الكشف عن مقبرة الملك توت عنخ آمون، اندفع هوارد كارتر إلي القنصلية الإنجليزية بالقاهرة دُون سابق إخطار، مُطالباً بتدخل دبلوماسي لإرغام السلطات المصرية علي تجديد تصريح التنقيب الذي تم إلغاؤه; لِما وجدته مصلحة الآثار من تلاعب في سجلات المقبرة; حيث عثر علي قِطع أثرية لم تدوَّن، مُخبأة في صندوق نبيذ بمقبرة أخري أفضى القنصل إلى هوارد كارتر بأن التدخل يُعد مستحيلاً في ظل الظروف الحالية، فما كان من كارتر إلا أن احتد مُهدِّدًا بأنه إن لم يتلقَّ ترضية كافية و عادلة، فسيكشف للعالم نصوص البرديات التي عصر عليها بغرفة دفن الملك، بما فيها من أسرار لم تُكتشف من قبل في روايته الخامسة يخوض أحمد مراد أرضاً شائكة، متتبعًا سرًّا من أسرار القدماء أُخفي بذكاء أمام أعيننا بين سطور أقدس كتب الحضارة المصرية سر،قد يغير للأبد قراءتك لواحدة من أهم لحظات التاريخ المصري
في ربيع عام ١٩٢٤ وبعد الكشف عن مقبرة الملك توت عنخ آمون، اندفع هوارد كارتر إلي القنصلية الإنجليزية بالقاهرة دُون سابق إخطار، مُطالباً بتدخل دبلوماسي لإرغام السلطات المصرية علي تجديد تصريح التنقيب الذي تم إلغاؤه; لِما وجدته مصلحة الآثار من تلاعب في سجلات المقبرة; حيث عثر علي قِطع أثرية لم تدوَّن، مُخبأة في صندوق نبيذ بمقبرة أخري أفضى القنصل إلى هوارد كارتر بأن التدخل يُعد مستحيلاً في ظل الظروف الحالية، فما كان من كارتر إلا أن احتد مُهدِّدًا بأنه إن لم يتلقَّ ترضية كافية و عادلة، فسيكشف للعالم نصوص البرديات التي عصر عليها بغرفة دفن الملك، بما فيها من أسرار لم تُكتشف من قبل في روايته الخامسة يخوض أحمد مراد أرضاً شائكة، متتبعًا سرًّا من أسرار القدماء أُخفي بذكاء أمام أعيننا بين سطور أقدس كتب الحضارة المصرية سر،قد يغير للأبد قراءتك لواحدة من أهم لحظات التاريخ المصري