الاحلام د. مصطفى محمود علم نفس علم نفس قرآني جديد•سواح في دنيا الله•العاب السيرك السياسي•الأفيون•شلة الأنس•تأملات في دنيا الله•الشيطان يحكم•العنكبوت•من أسرار القرآن•التوراة•ماذا وراء بوابة الموت ؟•عصر القرود•المستحيل•قراءة للمستقبل•المؤامرة الكبرى•محمد•إسرائيل البداية والنهاية•الإسلام في خندق•أكل عيش•السؤال الحائر•الله•المؤامرة الكبرى•أيها السادة اخلعوا الأقنعة•تأملات فى دنيا الله
أسرار أحلامكم•طاقة صبر : الدليل العملى لعلاج الاندفاع بمهارة الصبر•الحيوات السرية للانطوائيين•علم نفس الجسد•التوحد•متعة الكراهية•لماذا نحن قلقون ؟•الأنا الجلدية•الدلالة النفسية و التشخيصية و التنبؤية للرسومات الخاصة بمضطربي الشخصية الحدية لدي عينة من المراهقين - دراسة إكلينيكية متعمقة•التعلق و الفقدان•التدخل العلاجي و الإرشاد النفسي•المقابلة السريرية المنظمة للاضطرابات العقلية
من اروع ما كتب د.مصطفى محمود رحمة الله عليه يدور الكتاب حول أربعة محاور أساسية: الأحلام - الحب - القلق - الوهم. ومِن المُفارقة أن كتاب (الأحلام) هو في الحقيقة عن الكوابيس! ففي (السقوط) - وهو أحد أقوى فصول الكتاب - يتحدث عن كابوس النجاح فيقول: إن أشرف ما فينا يُعتقل في اللحظة التي نتحول فيها إلى ناس ناجحين عمليين أولاد سوق، لأن مطامعنا الصغيرة الرخيصة تعتقل مطامعنا العالية الرفيعة. نجاحنا يبتذلنا. يعتقلنا. ينتهك حرماتنا. يُضيّع من أيدينا حياتنا الحقة. وعن كابوس النسيان يقول في فصل آخر مخيف بعنوان (نسيان.. صمت.. إلى الأبد): إن الإنسان غلبان. كل آماله وأفراحه يمشي عليها الزمن، ثم يمشي عليه. ويمشي على ترابه، ويذروه هباءً في الجهات الأربع. ثم لا شيء. لا كلمة عزاء ولا كلمة شفقة.
من اروع ما كتب د.مصطفى محمود رحمة الله عليه يدور الكتاب حول أربعة محاور أساسية: الأحلام - الحب - القلق - الوهم. ومِن المُفارقة أن كتاب (الأحلام) هو في الحقيقة عن الكوابيس! ففي (السقوط) - وهو أحد أقوى فصول الكتاب - يتحدث عن كابوس النجاح فيقول: إن أشرف ما فينا يُعتقل في اللحظة التي نتحول فيها إلى ناس ناجحين عمليين أولاد سوق، لأن مطامعنا الصغيرة الرخيصة تعتقل مطامعنا العالية الرفيعة. نجاحنا يبتذلنا. يعتقلنا. ينتهك حرماتنا. يُضيّع من أيدينا حياتنا الحقة. وعن كابوس النسيان يقول في فصل آخر مخيف بعنوان (نسيان.. صمت.. إلى الأبد): إن الإنسان غلبان. كل آماله وأفراحه يمشي عليها الزمن، ثم يمشي عليه. ويمشي على ترابه، ويذروه هباءً في الجهات الأربع. ثم لا شيء. لا كلمة عزاء ولا كلمة شفقة.