الإسلام في خندق د. مصطفى محمود أديان و ميثولوجيا من أسرار القرآن•التوراة•ماذا وراء بوابة الموت ؟•عصر القرود•المستحيل•قراءة للمستقبل•المؤامرة الكبرى•محمد•إسرائيل البداية والنهاية•أكل عيش•السؤال الحائر•الله•المؤامرة الكبرى•أيها السادة اخلعوا الأقنعة•تأملات فى دنيا الله•55 مشكلة حب•الأحلام•حوار مع صديقى الملحد•كلمة السر•رأيت الله•أناشيد الإثم والبراءة•لغز الموت•الله والإنسان•الوجود والعدم
الأنوثة في القصص الخيالية•ابناء نوت واساطير اخرى•الأفكار السياسية فى الأساطير والملاحم اليونانية القديمة•أساطير اليهود•أحلام اليهود•التوراة•الخلاف في قرآن اليهود•بأي لغة خاطبنا الله : سلسلة الإستشراق الإلماني9•المندالا المثولوجية في أديان وأساطير وادي الرافدين•أساطير الحب و الجمال عند الاغريق•الديانة المصرية القديمة•أديان وطوائف مجهولة : جوهر غائب ومفاهيم مغلوطة
الناس يفهمون الدين على أنه مجموعة الأوامر والنواهي ولوائح العقاب وحدود الحرام والحلال، وكلها من شئون الدنيا .. أما الدين فشئ آخر أعمق وأشمل وأبعد؛ الدين في حقيقته هو الحب القديم الذي جئنا به إلى الدنيا والحنين الدائم الذي يملأ شغاف قلوبنا إلى الوطن الأصل الذي جئنا منه والعطش الروحي إلى النبع الذي صدرنا عنه والذي يملأ كل جارحة من جوارحنا شوقاً وحنيناً، وهو حنين تطمسه غواشي الدنيا وشواغلها وشهواتها. ولا نفيق على هذا الحنين إلا لحظة يحيطنا القبح والظلم والعبث والفوضى والاضطراب في هذا العالم، فنشعر أننا غرباء عنه وأننا لسنا منه وأنما مجرد زوار وعابري طريق، ولحظتها نهفو إلى ذلك الوطن الأصل الذي جئنا منه ونرفع رؤوسنا في شوق وتلقائية إلى السماء وتهمس كل جارحة فينا.. يا الله.. أين أنت؟
الناس يفهمون الدين على أنه مجموعة الأوامر والنواهي ولوائح العقاب وحدود الحرام والحلال، وكلها من شئون الدنيا .. أما الدين فشئ آخر أعمق وأشمل وأبعد؛ الدين في حقيقته هو الحب القديم الذي جئنا به إلى الدنيا والحنين الدائم الذي يملأ شغاف قلوبنا إلى الوطن الأصل الذي جئنا منه والعطش الروحي إلى النبع الذي صدرنا عنه والذي يملأ كل جارحة من جوارحنا شوقاً وحنيناً، وهو حنين تطمسه غواشي الدنيا وشواغلها وشهواتها. ولا نفيق على هذا الحنين إلا لحظة يحيطنا القبح والظلم والعبث والفوضى والاضطراب في هذا العالم، فنشعر أننا غرباء عنه وأننا لسنا منه وأنما مجرد زوار وعابري طريق، ولحظتها نهفو إلى ذلك الوطن الأصل الذي جئنا منه ونرفع رؤوسنا في شوق وتلقائية إلى السماء وتهمس كل جارحة فينا.. يا الله.. أين أنت؟