كيف يمكن أن تكون حياتنا من دون حب وشعور بالأمان؟كيف يمكن أن تكون من دون عائلة ترعانا وترسّخ أقدامنا في الحياة؟كيف يمكن أن تكون إن لم نعش طفولتنا كأطفال، بل تحمّلنا مسؤولية الكبار؟الجميع ينكر تعرّضه للأذى في طفولته من قبل أقرب المقربين...هذا الأذى يمكن أن يكون نفسياً أو جسدياً، يمكن أن نعيه أو لا نعيه، أن نعترف به أو لا نعترف.كلّنا تربّينا في عائلات أحّبتنا ... لكنّها أذتنا أيضاً عن قصد أو غير قصد وإذا كنّا اليوم نعاني من مشاكل بسيطة أو عميقة، لنسأل أنفسنا كيف حال ذلك الطفل الذي في داخلنا.هذا الطفل هو ذاتنا الحقيقية الأصلية قبل أن تطمسها التربية والتضحية ونكران الذات والاهتمام بالآخرين قبل أنفسنا.دعونا نطلّ على ذلك الطفل الصغير النائم في أعماقنا لنسأله:هل أنت بخير؟ لأنه إذا لم يشف هو، لن تشفى أنت!
تعليقات مضافه من الاشخاص
اشترك في قائمة الاصدارات لمعرفة احدث الكتب والعروض
تاكيد الدفع بالبطاقة الائتمانية
برجاء الضغط علي موافق ليقوم الموقع بتحويلك لبوابة الدفع الالكتروني
كيف يمكن أن تكون حياتنا من دون حب وشعور بالأمان؟كيف يمكن أن تكون من دون عائلة ترعانا وترسّخ أقدامنا في الحياة؟كيف يمكن أن تكون إن لم نعش طفولتنا كأطفال، بل تحمّلنا مسؤولية الكبار؟الجميع ينكر تعرّضه للأذى في طفولته من قبل أقرب المقربين...هذا الأذى يمكن أن يكون نفسياً أو جسدياً، يمكن أن نعيه أو لا نعيه، أن نعترف به أو لا نعترف.كلّنا تربّينا في عائلات أحّبتنا ... لكنّها أذتنا أيضاً عن قصد أو غير قصد وإذا كنّا اليوم نعاني من مشاكل بسيطة أو عميقة، لنسأل أنفسنا كيف حال ذلك الطفل الذي في داخلنا.هذا الطفل هو ذاتنا الحقيقية الأصلية قبل أن تطمسها التربية والتضحية ونكران الذات والاهتمام بالآخرين قبل أنفسنا.دعونا نطلّ على ذلك الطفل الصغير النائم في أعماقنا لنسأله:هل أنت بخير؟ لأنه إذا لم يشف هو، لن تشفى أنت!