معجم الألم ياسر ثابت أدب عربي•خواطر و مقالات سينما النحت في الزمن•مصر قبل المونتاج•كرة الندم•ثورة المائدة : تاريخ عائلي للطعام•تاريخ كوكب القاهرة•إحساس عابر بالأبدية•يوميات ساحر متقاعد•فتوات وأفندية•موسوعة حصاد الأوليمبياد•قصة كرة القدم في مصر•كيف تقرأ ماركيز•كيف تقرأ كافكا•سينما النهايات الخالدة•برتقال وأشواك : أدب برائحة البارود•دليل مصور للملائكة•سينما القلوب الوحيدة•عصر المدرجات•كشوف الخالدين•سلاطين النغم•قصة الثروة في مصر•صندوق العجائب من الدراما إلى المقالب والفوازير•محمد صلاح - مشوار الخلود•جنرالات كرة القدم من مارادونا إلى هالاند•مصر المدهشة
أنت لا تعرف شيئا عن الحرب•سراديب العاشقين•في وداع الأحباب - الجزء الثاني•في وداع الأحباب - الجزء الأول•منازل العاشقين•أساتذتي•شوكولاتة بالبندق•حكماء الشوارع•سأحكى•فتافيت مشاعر•الجسد يتذكر الكتابة تشفي•قاموس الأمومة
ثمة شيء في الموت له سذاجةُ الأطفال. شيء مفتعل، مسرحي، مباغت، تشعر معه بالعجز والرغبة في البكاء. وفي رحيل «حبيبة»، بأيِّ مهارة خدعنا الردى؟ من أي بابٍ مَر؟ من أي نافذة تسلل؟ في الوضوح المعلَن لغرف العناية المركزة، بدا الأجلُ وسادةَ اليقين. في هذه الغرف المغلقة بإحكام، لا ممر للهمس والنسيم. يتسربُ الوقت كانسياب الماء من علٍ، وأنت بين الأمل والهلع، تواصل دعوات الرجاء. في ركن منزوٍ من الغرفة، يستقر الموتُ كقطةٍ في قيلولة. يتثاءب وهو يهمس لك: لا تكن مفتونًا بالحياة! الموت مُخرجٌ محترف، يتقن تنفيذ اللحظات الأخيرة. وأنت تراقبُ المشهد.. وتشيخ!
ثمة شيء في الموت له سذاجةُ الأطفال. شيء مفتعل، مسرحي، مباغت، تشعر معه بالعجز والرغبة في البكاء. وفي رحيل «حبيبة»، بأيِّ مهارة خدعنا الردى؟ من أي بابٍ مَر؟ من أي نافذة تسلل؟ في الوضوح المعلَن لغرف العناية المركزة، بدا الأجلُ وسادةَ اليقين. في هذه الغرف المغلقة بإحكام، لا ممر للهمس والنسيم. يتسربُ الوقت كانسياب الماء من علٍ، وأنت بين الأمل والهلع، تواصل دعوات الرجاء. في ركن منزوٍ من الغرفة، يستقر الموتُ كقطةٍ في قيلولة. يتثاءب وهو يهمس لك: لا تكن مفتونًا بالحياة! الموت مُخرجٌ محترف، يتقن تنفيذ اللحظات الأخيرة. وأنت تراقبُ المشهد.. وتشيخ!