الوجه الآخر للنبيل مريم غريب أدب عربي•دراما ترعرعت مع الشيطان•و قبل أن تبصر عيناك•أحببت عبراني•انذار بالعشق

أم العروسة•الحفيد•قلبي ليس للبيع•حكاية عشق بلا قاف بلا شين بلا نقط•طهران وقت الأصيل•وما ادراك ما مريم ؟•صلاة الأجنة : أساطير التكوين والفناء•الاذكياء لا يأكلون الحلوي•إيزيس تفكر في العودة•قصتك بقلمي•ذاكرة المرايا•حكاية هوى

الوجه الآخر للنبيل

متاح

كنت أراه أمامي, و كنت أستطيع سماع دقات قلبي تتسارع، كل خطوة كان يخطوها تجاهي بدا و كأنه يقترب مني أكثر، لكنه في الوقت نفسه كان يبتعد عني. عثمان.. ابني.كان يقف أمامي كرجلٍ، ملامحه تغيّرت، و أصبحت بين يديه الحقيقة، أو ما اعتقد هو أنه الحقيقة، يراها بعينين مليئتين بالشك. أعرف بأنه يكرهني الآن، لكن لم أكن أتصوّر أن تلك الكراهية ستكون بهذا الشكل. كان ينظر إليّ بنظرة جعلتني أشعر و كأنني غريبة، حتى نفسي، بدا لي أنها ليست تلك التي كنت أظنّها. عندما تكلم، كلماته كانت كالحجارة التي تهوي على رأسي. صوته الأجش ممزوجًا بالمرارة و الخذلان: -بابا قال لي انك خُنتيه… مع عمي رفعت. رفعت نفسه بيقول نفس الكلام!. كل كلمة كانت تلاحقني، تطاردني. أردت أن أقول له، أن أصرخ في وجهه و أخبره أن هذا ليس صحيحًا، أنني لم أخن أبيه أبدًا. لكن شيء في داخلي كان يعصرني، يضغط على صدري و كأنني لا أستطيع التنفس. كيف أشرح له؟ كيف أُزيل هذا الجرح الذي لم أكن أظن أبدًا أنه سيُصيبني؟

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف