الصداقة و الصديق أبو حيان التوحيدى أدب عربي•خواطر و مقالات اخلاق الوزيرين•رسائل ابي حيان التوحيدي•البصائر و الذخائر•الهوامل و الشوامل•الامتاع و المؤانسة ط افاق•الاشارات الالهية•الامتاع و المؤانسة•الهوامل و الشوامل

زيارة متأخرة لجنينة الحيوانات - سردية ذاتية متشعبة من جنينة حيوانات الجيزة•سحر الأماكن - سنوات من العمر تاريخ وتأملات•مرسال الحب•في أمان الله•اخر ما قالته ملامحك•ابق حيا للأبد•انا مين•رنة خيال•ما تبقي من حبري•بعد منتصف الليل•صفعات•سكر البوح

الصداقة و الصديق

متاح

موضوع الصداقة قديم قدم الإنسانية فيه تتجاوب عواطف النفس البشرية، وعلى صفحاته تنعكس نفسيتها وروحها، وأولع به الأدباء والشعراء والفلاسفة العلماء، فأمعنوا في اسكناه حقيقة هذه الرابطة العجيبة وتعريفها وتحديدها وتحليل روابطها ودوافعها ونشوتها ودوامها وفسادها.إن التوحيدي الذي آلمته الحياة، وخدشته بأظفارها، كان مدفوعاً بمزاجه ونفسيته وظروف حياته إلى التفتيش عن الصداقة وإحلالها مكاناً أولياً في علاقاته مع الناس، وإلى العناية بموضوع الصداقة والصديق.وحديث الصديق -على حد تعبير أبي حيان-حلو، وأعذبه ما صدر عن رجل ذي حساسية تكاد تكون مرضية طلعة، همه الاتصال بالناس ومشاركتهم عاطفياً وفكرياً، واجداً في عشرتهم سلوى وتعويضاً عما لحقه من إخفاق في حياته العملية، ووسيلة إلى تفريغ هذا المخزون العاطفي الذي لازمه.. ألم يقل: إن في حديث الصداقة (شفاء للصدر، وتخفيفاً من البرحاء، وانجياباً للحرقة، واطراداً للغيظ، وبرداً للغليل، وتعليلاً للنفس)؟.ما قيمة كتاب (الصداقة والصديق)؟، وما مكانته بين آثار أبي حيان التوحيدي ؟ وما نظرة التوحيدي إلى الصداقة والصديق؟ تلك أسئلة ترد في خلد الباحث بعد قراءة هذا الكتاب الفريد في نوعه في الأدب العربي

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف