الصمود النفسى وعلاقته بالأمل وأساليب مواجهة الضغوط بسمة عادل عبد المطلب علم نفس

اضطراب الشخصية الحدية•علم نفس الإعاقة البدنية والصحة - آفاق الرعاية والتأهيل النفسى والتربوي•مقدمة فى التربية الخاصة - سيكولوجية ذوى الاحتياجات الخاصة•استراتيجيات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة•لماذا بقيت : آليات السيطرة العاطفية•التعافي والعيش والحب بعد حدوث الخيانة•الاعيب يلعبها البشر•دوامة الإباحية - حاول فهم عقلك وتخلص من الإباحية فى 90 يوما•رحلتي مع الاكتئاب•رحلة الإنسان الجنسية بلا تجاهل أو تجاوز•مختصر فى علم النفس•صعوبات التعلم : المفهوم - الاعراض - العلاج

الصمود النفسى وعلاقته بالأمل وأساليب مواجهة الضغوط

متاح

إن الصمود النفسي مورد حيوي يساعد الفرد في التعامل مع العديد من الضغوط، حيث أصبح له دور فعال في حماية الصحة العقلية والنفسية للفرد من العواقب السلبية الناتجة عن أي مواقف مرهقة وصادمة. حيث ان الاهتمام بمفهوم الصمود النفسي والعمل على تطوير مجال البحث فيه هو أحد الاهتمامات الجديدة والمعاصرة، فالصمود يُعطى قوة تسمح للإنسان أن يتجاوز التحديات وينهض عندما يتعرض لعثرات فيحقق النمو والكفاءة، ويستمد مفهوم الصمود مكانته العلمية من المشهد الاجتماعي، حيث يتعرض الانسان منذ نشأته للكثير من التحديات، وعليه أن يواجهها أو يتعايش معها أو يتجاوزها، وهنا تظهر فاعلية الصمود ودوره المحوري في بناء الشخصية. بينما الأمل أمر حيوي في حياة الفرد اليومية فهو يزوده بأرضية صلبة تُمكنه من التواصل مع الحياة من خلال تحقيق الرغبات بل ويُعد استراتيجية للتغلب على الصعوبات والمشكلات التي تواجهه، لذلك كل فرد بحاجه إلى الأمل لأن من دون الأمل يبقى الفرد محبطاً ويائساً. وتُعد أساليب مواجهة الضغوط طريقة يُدرك بها الفرد ضغوط الحياة ويُفسرها ويقيم أسلوبه في التعامل معها حتى يصل إلى مستوى التوافق، فهي حالة من التوتر ناشئة عن المتطلبات أو التغيرات ، التي تستلزم نوعاً من إعادة التوافق لدى الفرد وينتج عنها آثاراً جسدية ونفسية واجتماعية، كما أنها قد تؤدى إلى اختلال في الوظائف النفسية والفسيولوجية، كما تنشأ نتيجة الضغوط المتعلقة بالبيئة المادية، حيث تُشير أساليب مواجهة الضغوط إلى الاستراتيجيات المعرفية والسلوكية التي يُمكن استخدامها في عملية إدارة الظروف الصعبة.

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف