فرقة رضا :الرقص مع الحياة ايمن الحكيم تصنيفات أخري•أعلام وسير سيرة حب : عن حياة الموسيقار بليغ حمدي•يا عمرنا : مذكرات الشاعر مجدي النجار•أحمد فؤاد نجم•ملوك الريشة :عظماء الرسامين المصريين•رسائل لها تاريخ : العوالم الخفية للمشاهير•سميحة أيوب : أسطورة المسرح العربي تحكي لأيمن الحكيم•اللاتي رأين الله : مثقفات ومتصوفات•مثقفون ومتصوفون•صبري موسى ساحر الكتابة : سيرة وأوراق واعترافات•بليغ أسرار الايام الاخيرة•مزامير القرآن•اسمي بولا - نادية لطفي تحكي
درية شفيق - امراة مختلفة•سيرة حب : عن حياة الموسيقار بليغ حمدي•يا عمرنا : مذكرات الشاعر مجدي النجار•مخبرون ومخبرون•مسيرتي : سيرة حياة•حياة واحدة•إجمام الخاطر : حديث الأدب والأدباء•بيرتراند راسل السيرة الذاتية 1/3•الرجل في الرداء الاحمر•سيغموند فرويد السيرة الذاتية•سنوات قتال الشوارع: سيرة ذاتية للستينيات•أحمد فؤاد نجم
فرقة (رضا) ثورة اجتماعية قبل أن تكون حدثاً فنياً، إنها الفرقة التي استطاعت أن تتحدى التقاليد الصارمة وتزلزل العادات المستقرة وأن تصبحالرقص شرعية اجتماعية، وتحوله إلى من شعبي تشاهده الأسرة المصرية بلا حرج مثلما تشاهد حفلات أم كلثوم ..وهذا الكتاب لا يروي فيه مؤلفه الكاتب الصحفي أيمن الحكيم تاريخ فرقة للرقص، بل يحكي عنها وعبرها صفحة من تاريخ الوطن، ففي فرقة (رضا) اختلط الرقص بالسياسة بالحب والثورة، فقد كان الرئيس عبد الناصر من كبار المعجبين بها، وهو الذي أصدر توجيهاته بتأميمها لتصبح فرقة تابعة للدولة ولتدخل التاريخ بوصفها أول فرقة رقص حكومية، وكان عبد الناصر يحرص على أن تكون الفرقة حاضرة في زيارات ضيوف مصر الكبار من الرؤساء والزعماء، تقدم عروضها أمامهم لا بوصفها فرقة رقص.. بل تجسيد لروح مصر وحضارتها وثقافتها وهويتها . وتحاول صفحات الكتاب أن ترتفع لمستوى الحدث، لترسم (تابلوها) يليق بالفرقة التي كتب عنها أحمد بهاء الدين : لقد جعلت من الرقص فنا محترما لا يخجل الإنسان أن يصفق له ... وكتب أنيس منصور : أنها نموذج محترم للهواية والاحتراف والمجهود الفردي والروح الجماعية .. وكتب إحسان عبد القدوس كلما رأيت فريدة فهمي بطلة فرقة رضا ترقص تمنيت أن تكون اخت كل منا أو بنت كل منا .. ولما جاء المخرج العالمي (إيليا كازان) إلى مصر وشاهد عرضا لفرقة رضا لم يملك نفسه من الإعجاب : إن هذا الرقص الذي رأيته الليلة فيه نقاء الرمال وحلاوة الصدق .
فرقة (رضا) ثورة اجتماعية قبل أن تكون حدثاً فنياً، إنها الفرقة التي استطاعت أن تتحدى التقاليد الصارمة وتزلزل العادات المستقرة وأن تصبحالرقص شرعية اجتماعية، وتحوله إلى من شعبي تشاهده الأسرة المصرية بلا حرج مثلما تشاهد حفلات أم كلثوم ..وهذا الكتاب لا يروي فيه مؤلفه الكاتب الصحفي أيمن الحكيم تاريخ فرقة للرقص، بل يحكي عنها وعبرها صفحة من تاريخ الوطن، ففي فرقة (رضا) اختلط الرقص بالسياسة بالحب والثورة، فقد كان الرئيس عبد الناصر من كبار المعجبين بها، وهو الذي أصدر توجيهاته بتأميمها لتصبح فرقة تابعة للدولة ولتدخل التاريخ بوصفها أول فرقة رقص حكومية، وكان عبد الناصر يحرص على أن تكون الفرقة حاضرة في زيارات ضيوف مصر الكبار من الرؤساء والزعماء، تقدم عروضها أمامهم لا بوصفها فرقة رقص.. بل تجسيد لروح مصر وحضارتها وثقافتها وهويتها . وتحاول صفحات الكتاب أن ترتفع لمستوى الحدث، لترسم (تابلوها) يليق بالفرقة التي كتب عنها أحمد بهاء الدين : لقد جعلت من الرقص فنا محترما لا يخجل الإنسان أن يصفق له ... وكتب أنيس منصور : أنها نموذج محترم للهواية والاحتراف والمجهود الفردي والروح الجماعية .. وكتب إحسان عبد القدوس كلما رأيت فريدة فهمي بطلة فرقة رضا ترقص تمنيت أن تكون اخت كل منا أو بنت كل منا .. ولما جاء المخرج العالمي (إيليا كازان) إلى مصر وشاهد عرضا لفرقة رضا لم يملك نفسه من الإعجاب : إن هذا الرقص الذي رأيته الليلة فيه نقاء الرمال وحلاوة الصدق .