الحضارة الايرانية 1\2 خزعل الماجدي التاريخ•تاريخ العالم الحضارة الأكدية•إنانا والانقلاب الذكوري•كتاب إنكي•الحضارة الصينية 1-2•المندالا المثولوجية في أديان وأساطير وادي الرافدين•حضارات حطمتها الآلهة•الحضارة اليمنية 1/2•العود الأبدي•الحضارة السومرية•بخور الآلهة•متون سومر•تاريخ القدس القديم•ارفع الشراع عاليا يا صديقي•الحضارة الاشورية 1/2•الديانة المصرية•الحضارة البابلية•مثولوجيا شام•انبياء سومريون•عراق ما قبل التاريخ•الحضارة الهندية•الحضارة المصرية•التنجيم في العالم القديم•الحضارات السامية المبكرة•المثولوجيا المندائية
الجيش الامريكي في حرب العراق 2007 -2011•من الجمل الى الشاحنة•أسوأ الأيام العصيبة•تاريخ العراق الحديث والمعاصر المكتبة التاريخية•الرفيق إلى الفكر التاريخي العالمي•العربية السعيدة : ملامح من حضارة اليمن القديم•تاريخ إيران•أزمات عسكرية في تاريخ الحروب الرومانية• التاريخ الذى شكل العالم - الحرب العالمية الثانية والامبراطورية الرومانية•حرب الثلاثين عاما•تاريخ خالي الدسم•حدث في مثل هذا اليوم - الجزء الثاني
حين اتضحت ملامح الحضارة الإيرانية وامتدت، سياسياً، لتحكم أغلب الشرق الأدنى ، بعد سقوط بابل وسقوط حضارات الشرق الأدنى العظيمة، حلّت إيران محلها وتكفلت باكمال التواصل مع الغرب القديم وبداية الوسيط (اليونان وروما وبيزنطة)، والشرق الأقصى بمدارين عظيمين هما الصيني والهندي، فجعلت الشرق كلّه في بوتقتها وصاغت من عناصره كنوزاً مازالت تنهل منها. وبدت كما لو أنها قلب الشرق القديم، في هذه المرحلة، وسبيله للتواصل مع الغرب. ومثلما ارتبط تاريخ إيران القديم بتراث وادي الرافدين، فقد ارتبط تاريخ إيران الوسيط والحديث والمعاصر بالإسلام وتحولاته المتوالية وساهمت إيران فيه مساهمة ثقافية وحضارية نوعية. لعبت إيران دوراً كبيراً في الشؤون العالمية فهي المكان الذي ولدت فيه الأفكار والأيديولوجيات وكانت مهد أول ديانة توحيدية، هي الزرادشتية، فجمعت كل إيران فيها وأثرت بقوة في نشأة التوحيد الإبراهيمي الذي جاء بعدها من خلال اليهودية والمسيحية والإسلام. كانت الحضارة الإيرانية مثل خزان يتوسط بين حضارتي الهند ووادي الرافدين، فقد نهلت من التراث الفيدي والهندي تراثها الديني القديم، وكذلك من وادي الرافدين وعيلا، واعطت لوناً فريداً وجديداً خلط بين تراث وحدة الوجود الآري وتراث تعدد ووحدانية الآلهة السامي.الجزء الأول من كتاب الحضارة الإيرانية، ضمّ في الفصل التمهيدي البحث في هوية إيران وعلم الإيرانيات ( إيرانولوجي) ومراجع دراستها العلمية، ثم أصول الإيرانيين وجذور شعوبها القديمة، وعلماء الإيرانيات ونبذة عن جهودهم وسيرة البارزين منهم في العالم وفي إيران. وتناولنا، في الفصول اللاحقة، جغرافيا ايران القديمة وموجز تاريخها القديم، و المظهر السياسي حيث ناقشنا أنظمة الحكم وطبقات الهرم السياسي وجميع مكوناته، ثم ناقشنا طبيعة الأنظمة الساندة للنظام السياسي، والعدالة والقانون وتنظيم الدولة والمجتمع، وتاريخ القوانين في إيران القديم، والمظهر العسكري المتميز للدولة والإمبراطوريات الإيرانية، والحياة المدنية والمجتمع المدني وتكوينه ومظاهره وأسباب تدهوره، وتطور الحياة الإقتصادية في إيران وصفاتها العامة وهرم التكوين الاقتصادي، والجوانب اللغوية والأدبية والفكرية الإيرانية.
حين اتضحت ملامح الحضارة الإيرانية وامتدت، سياسياً، لتحكم أغلب الشرق الأدنى ، بعد سقوط بابل وسقوط حضارات الشرق الأدنى العظيمة، حلّت إيران محلها وتكفلت باكمال التواصل مع الغرب القديم وبداية الوسيط (اليونان وروما وبيزنطة)، والشرق الأقصى بمدارين عظيمين هما الصيني والهندي، فجعلت الشرق كلّه في بوتقتها وصاغت من عناصره كنوزاً مازالت تنهل منها. وبدت كما لو أنها قلب الشرق القديم، في هذه المرحلة، وسبيله للتواصل مع الغرب. ومثلما ارتبط تاريخ إيران القديم بتراث وادي الرافدين، فقد ارتبط تاريخ إيران الوسيط والحديث والمعاصر بالإسلام وتحولاته المتوالية وساهمت إيران فيه مساهمة ثقافية وحضارية نوعية. لعبت إيران دوراً كبيراً في الشؤون العالمية فهي المكان الذي ولدت فيه الأفكار والأيديولوجيات وكانت مهد أول ديانة توحيدية، هي الزرادشتية، فجمعت كل إيران فيها وأثرت بقوة في نشأة التوحيد الإبراهيمي الذي جاء بعدها من خلال اليهودية والمسيحية والإسلام. كانت الحضارة الإيرانية مثل خزان يتوسط بين حضارتي الهند ووادي الرافدين، فقد نهلت من التراث الفيدي والهندي تراثها الديني القديم، وكذلك من وادي الرافدين وعيلا، واعطت لوناً فريداً وجديداً خلط بين تراث وحدة الوجود الآري وتراث تعدد ووحدانية الآلهة السامي.الجزء الأول من كتاب الحضارة الإيرانية، ضمّ في الفصل التمهيدي البحث في هوية إيران وعلم الإيرانيات ( إيرانولوجي) ومراجع دراستها العلمية، ثم أصول الإيرانيين وجذور شعوبها القديمة، وعلماء الإيرانيات ونبذة عن جهودهم وسيرة البارزين منهم في العالم وفي إيران. وتناولنا، في الفصول اللاحقة، جغرافيا ايران القديمة وموجز تاريخها القديم، و المظهر السياسي حيث ناقشنا أنظمة الحكم وطبقات الهرم السياسي وجميع مكوناته، ثم ناقشنا طبيعة الأنظمة الساندة للنظام السياسي، والعدالة والقانون وتنظيم الدولة والمجتمع، وتاريخ القوانين في إيران القديم، والمظهر العسكري المتميز للدولة والإمبراطوريات الإيرانية، والحياة المدنية والمجتمع المدني وتكوينه ومظاهره وأسباب تدهوره، وتطور الحياة الإقتصادية في إيران وصفاتها العامة وهرم التكوين الاقتصادي، والجوانب اللغوية والأدبية والفكرية الإيرانية.